شهيدُ القرآن.. شهيدُ الحق والبيان..بقلم/ راكان علي البخيتي
في هذه الأيّام نعيش ذكرى استشهاد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.
حيث قام النظام السابق العميل بارتكاب أبشع جريمة على مر التاريخ، والذي قتل إنساناً كان بمثابة النور الذي تستضيء به الأُمَّــة، والأمان والبيان الذي جاء وصرخ في وجه الطغيان.
فما أظلم من قاموا بهذا الفعل، وما أشقاهم وكيف سيكون حالهم يوم لا ينفع الظالمين معذرتُهم، فتبّت أيديهم التي امتدت لتقتل رجلاً أن يقول ربي الله، الرجُل الذي جاء لينتشل الأُمَّــة بيديه الشريفة من قعر الاستضعاف وحضيض الذُل إلى مستوى التمكّن والقُدرة على إزهاق الباطل وهو في أوج ذروته.
الرجُل الذي قال: “الموت لأمريكا” حين قال العالم: لا طاقة لنا اليوم بأمريكا.
وهَكذا سيكون حال الأُمَّــة التي تحاول أن تطفئ نور الله والتي تبتعد عن كتاب الله وطريق الأنبياء والرسل وأعلام الهدى عليهم السلام، وعن توجيهات الله.
حتماً ستكون النتيجة لهذه المخالفات نتيجة سلبية، لا يأتي من ورائها غير النكبات والمصائب والأزمات، وستعيش الأُمَّــة في الذل والهوان وتتجرع وبال الهزيمة من الأعداء، ولا تجد النصر والتمكين، حتى لو باتت تُصلي الليل وتصوم النهار.