مفتي الديار اليمنية: أعداءُ الإسلام غرسوا آلَ سعود على الحرم المكي والصهاينة على المسجد الأقصى
قال إن آية الإسراء والمعراج تفيد بأن فرج الله يأتي بعد اشتداد المحن
المسيرة | صنعاء:
أكّـد مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، أن إحياء مناسبة الإسراء والمعراج يعد من الالتزام بالإسلام والقرآن، حيثُ إن الله عز وجل أشاد بهذه المعجزة العظيمة وخصها بالذكر في كتابه الكريم فضلاً عن المعاني والدلالات المستلهمة منها والتي تدعو إلى تعظيم الله وتمجيده وتوحيده.
وشدّد مفتي الديار في فعالية خطابية نظمتها رابطة علماء اليمن، أمس الأحد، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج بعنوان “الآيات الإلهية والمقدسات الإسلامية”، على أهميّة الوعي الإيماني بذكرى الإسراء والمعراج وأخذ الدروس الإيمانية والروحية منها بما يعزز الثقة بالله تعالى واليقين الراسخ بعظيم قدرته التي تتغير أمامها كُـلّ أنظمة الكون ونواميس الوجود في السموات والأرض وتتلاشى معها كُـلّ القوانين المادية والفلسفات العقلية والمعادلات العلمية.
واعتبر العلامة شرف الدين، المشككين ومنكري هذه المعجزة ضعيفي العقول والقلوب لا يؤمنون بالقوة الغيبية والقدرة الإلهية، لافتاً إلى أن آية الإسراء والمعراج تفيد بأن فرج الله يأتي بعد اشتداد المحن كما حصل لرسول الله الذي ثبته الله بعد فقده لعمه وزوجته خديجة وأيده بهذه المعجزة والآيات التي شاهدها خلال رحلته.
وبيّن أن أعداء الإسلام من اليهود والنصارى سعوا إلى أن تكون المقدساتُ الإسلامية في أيدي العملاء والخونة وعمدوا إلى غرس آل سعود على الحرم المكي وغرس أبناء صهيون على المسجد الأقصى فانتهكت تلك المقدسات خَاصَّة في ظل التطبيع.
وأشَارَ مفتي الديار إلى أن ربط الله في آية الإسراء والمعراج بين المسجدين الحرام والأقصى تكليفٌ للأُمَّـة الإسلامية بتحريرهما من أيدي المغتصبين والفاجرين والمخربين في الأرض وتأكيد على وعده تعالى بإهلاك أهل الباطل والمفسدين.