حرائرُ اليمن في صنعاء والمحافظات يجددن التأكيدَ على مساندة الأحرار في معركة التحرير ومناصرة قضايا الأُمَّــة

اعتبرن الصماد نموذجاً يحتذى به في التضحية والعطاء والإخلاص واتهمن أمريكا باغتياله:

المسيرة: محافظات

على غرار المسيراتِ التي أقامها أحرارُ اليمن في كُـلّ ربوع اليمن الحر، جددت المرأة اليمنية العظيمة حضورها الدائم إلى جانب شقيقها الرجل في كُـلّ المناسبات والمحطات الجامعة التي تمس قضية اليمن التحرّرية وما يرتبط بها من قضايا الأُمَّــة، حَيثُ شهدت العاصمة صنعاء وباقي المحافظات الحرة، أمس الجمعة، أكثر من 20 مسيرة نسائية حاشدة وفاء للرئيس الشهيد صالح الصماد وتضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأكيداً على مواصلة الثورة في مواجهة العدوان والاحتلال الأمريكي السعوديّ الإماراتي ورُعاته ومرتزِقته.

وفي المسيرات التي أقيمت بمراكز المحافظات والمديريات، رفعت المشاركات اللافتات والشعارات المندّدة بجريمة اغتيال الشهيد الصماد ورفاقه.

واعتبرت المشاركات في المسيرات إحيَاء ذكرى استشهاد الرئيس الصماد، وفاءً لتضحياته وثباته في مواجهة العدوان، مؤكّـدات أن الرئيس الشهيد سيظل عنواناً للصمود والشجاعة وأداء المسؤولية.

وأكّـدن أن الرئيس الصماد كان أُنموذجاً متميزاً في تحمله للمسؤولية تجاه أمته وشعبه في هذه المرحلة الصعبة والظروف القاسية التي يعاني فيها أبناء اليمن أشد المعاناة نتيجة العدوان والحصار.

وفيما استعرضت حرائر اليمن مناقبَ الرئيس الشهيد الصماد وفضائله وحكمته وحنكته وحسن إدارته للبلاد في أحلك الظروف وأصعبها وقدرته على توحيد الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان وإفشال مخطّطاته، فقد حملت أمريكا مسؤولية اغتيال الرئيس الشهيد الصماد، مؤكّـداتٍ أن جرائمَ العدوان المرتكبة بحق اليمن أرضاً وإنساناً لن تسقط بالتقادم وسيتم محاكمة مرتكبيها.

وحذرت المشاركات في المسيرات دول تحالف العدوان من الاستمرار في مماطلة رفع الحصار عن الموانئ والمطارات، معبرات عن تضامنهن مع الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته الباسلة، والتمسك بالقضية العادلة والمواقف الثابتة والراسخة للشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية.

وأكّـدت بيانات صادرة عن المسيرات، الموقفَ الثابت والمبدئي لنساء اليمن تجاه ممارسات تحالف العدوان منذ بدايته حتى اليوم وهي ممارسات إجرامية ووحشية وبشعة ومتجردة من كُـلّ المشاعر الإنسانية.

وشدّدت على ضرورة التماسك الشعبي الذي كان ركيزةً أَسَاسيةً لتطور القدرات العسكرية، مؤكّـداتٍ مواصلةَ جهودهن في التعبئة والحفاظ على الإرادَة الشعبيّة والاهتمام بالقدرات العسكرية ودعمها لتتمكّن من التصدي لكل محاولات الأعداء.

وطالبت البياناتُ بإصلاحِ القضاء وتنفيذ خطط إصلاحه بمسؤولية، ومواصلة إصلاح وضع السلطة التنفيذية، والسعي لترسيخ الهُــوِيَّة الإيمانية؛ باعتبارها هُــوِيَّة جامعة لكل أبناء الشعب.

وأكّـدت البيانات تمسُّكَ الجميع باستقلال الوطن وانسحاب القوات المحتلّة الغازية ومنها الأمريكية والبريطانية.

وأشَارَت إلى أن الملف الإنساني استحقاق قانوني للشعب اليمني، بحسب القانون الدولي ولا يحق لدول العدوان حرمان أبناء الوطن من مستحقات ثرواتهم النفطية.