أحرار إب الخضراء يرفعون الشارات الحمراء بوجه تحالف العدوان والاحتلال والمخطّطات الصهيوأمريكية
في 5 مسيرات حاشدة وفاء للصماد والقضية الفلسطينية ونفيراً لاستعادة الحقوق وتطهير البلد:
المسيرة: إب
خرج أحرارُ اللواء الأخضر بمحافظة إب، أمس الجمعة، في خمس مسيرات حاشدة؛ وفاءً للشهيد الصماد؛ وتضامناً مع القضية الفلسطينية؛ وتأكيداً على أن تفويت فرصة السلام سيكلف تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي فاتورة باهظة حال الإصرار على الانسياق وراء أمريكا ومخطّطاتها الهدامة الساعية لتفجير تصعيد واسع.
وفي المسيرات التي أقيمت في مدينة إب لمديريات المربع الأوسط والشرقي، والشارع العام لأبناء مديريتي يريم والرضمة، ومدينة النادرة لأبناء مديريتي السدة والنادرة، ومدينة القاعدة لأبناء المربع الجنوبي بمديريتي ذي السفال وَالسياني، ومدينة العدين لأبناء مديريات المربع الغربي، ردّد المشاركون العبارات المندّدة بالجرائم الأمريكية والسعوديّة باليمن، والداعية إلى رحيل المحتلّ والمستعمر من كافة أراضينا المحتلّة.
وخلال المسيرات الخمس بحضور عدد من أعضاء مجلسَي النواب والشورى وقيادات المحافظة والمديريات، أكّـدت الكلمات والفقرات أن الرئيس الصماد كان دائم الارتباط بالله وبالناس وكان يدرك أن منصبه مسؤولية لخدمة الناس وليس موقعاً للمكاسب الشخصية.
ونوّهت إلى أن على قوى العدوان إدراك الرسالة التحذيرية التي أطلقها سماحة السيد القائد، مؤكّـدة أن الجموع التي خرجت في مختلف الساحات تفوض السيد القائد باستخدام الخيارات التي يريدها لردع العدوان وإنهاء الحصار والجميع على أتم الجهوزية للتحَرّك وفق توجيهات قائد الثورة.
وأشَارَت بيانات صادرة علن المسيرات إلى أن قضية فلسطين كانت وستبقى قضيتنا المحورية والأَسَاسية، مندّدةً بمواقف بعض الأنظمة العميلة التي تسعى لتبني المواقف الأمريكية الإسرائيلية وصرف انتباه الأُمَّــة عن قضية فلسطين خدمة لليهود والأمريكان.
وحذرت البيانات قوى العدوان من مغبة الاستمرار في عدوانهم وحصارهم على هذا الشعب وعليهم استغلال المفاوضات والخروج بماء الوجه؛ لأَنَّهم حتماً سيُهزمون ويطردون من هذا البلد، مشيرة إلى أن أمريكا هي المخطّط والمشرف على هذا العدوان وهي من أمر السعوديّ باستهداف الرئيس الصماد، منوّهة إلى أن جرائم العدوان لن ينساها الشعب اليمني بل ستظل حاضرةً جيلاً بعد جيل.
وجدد أحرار إب المشاركون في المسيرات ثبات موقفهم المناصر للشعب الفلسطيني من واجب ديني وإنساني ولا يمكن لهذا الموقف أن يتغير مهما استمر العدوان.
وعبرت البيانات عن رفض كافة أحرار اليمن لأي تواجد عسكري أمريكي بريطاني سعوديّ إمارتي في الأراضي اليمنية وأن اليمنيين قيادة وشعباً لن يسمحوا بتواجد مثل هذه القوات على أراضيهم، مندّدين بالعرقلة الأمريكية لجهود الوساطة العمانية، مطالبين باسترجاع أموال الشعب اليمني التي نهبها الفاسدون وحولوها إلى استثمارات في الخارج.