أحرارُ ذمار يؤكّـدون الجُهُوزيةَ الكاملةَ لتحرير اليمن من أي تواجد أجنبي
في ثلاث مسيرات حاشدة احتضنتها المدينة ومديريتا جبل الشرق وعتمة
المسيرة: ذمار
على غرار العاصمة صنعاء وباقي المحافظات الحرة، شهدت محافظة ذمار، أمس الأول ثلاث مسيرات جماهيرية حاشدة وفاء للرئيس الشهيد صالح علي الصماد، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وتحذيراً لدول تحالف العدوان.
وفي المسيرات التي أقيمت بمدينة ذمار ومديرية جبل الشرق ومديرية عتمة، ردّد المشاركون هتافات الوفاء للرئيس الصماد وتأكيد السير على دربه وتقديم التضحيات دفاعاً عن الوطن.
وأكّـدوا الجهوزية لتحرير كامل التراب اليمني من أي تواجد أجنبي، واستمرار الصمود والثبات ورفد الجبهات، والاستعداد لأي خيارات توجّـه بها القيادة، مندّدين بالعدوان وجرائمه بحق الشعب اليمني ومقدراته ونهب ثرواته، مستنكرين جرائم العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وتطبيع بعض الأنظمة العربية معه.
وبحضور المحافظ محمد البخيتي، وقيادات السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات جدد أحرار ذمار التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني المبدئي وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، والتطلع لدور فاعل في تحرير فلسطين.
ودعا المشاركون في المسيرات، الشعوب العربية والإسلامية للتحَرّك في مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته حتى استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وأشَارَت بيانات صادرة عن المسيرات إلى أن الشهيد الصماد يمثل نموذجاً راقياً في أداء المسؤولية بإيمانه ونزاهته وحبه للشعب وتفانيه في خدمته، داعياً جميع مسؤولي الدولة إلى الاقتدَاء به.
وبينت أن الدور الأمريكي إشرافي في العدوان على الشعب اليمني، واستهداف الرئيس الشهيد الصماد.
وأكّـدت أن الشعب اليمني سيظل يتذكر كُـلّ الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان في مختلف الجوانب، مجدّدًا التأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف معه؛ باعتباره موقفاً مبدئياً وإنسانياً ودينياً ولا يمكن أن يتغير مهما بلغت حدة العدوان على اليمن.
وأدانت البيان تحَرّك المطبعين مع العدوّ الصهيوني ومحاولاتهم صرف أنظار الشعوب عن القضية الفلسطينية.. مؤكّـداً رفض كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي والحق في اتِّخاذ الخيارات اللازمة لنيل الحرية الكاملة والاستقلال التام.
كما أكّـدت البيانات تمسك أبناء الشعب بحقوقه المشروعة وقضيته العادلة، وأنه لن يسمح بأي تواجد أجنبي ضمن حدود اليمن وسيادته، داعياً دول العدوان الأمريكي السعوديّ إلى وقف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية من اليمن وتحمل كافة الالتزامات والاستحقاقات المشروعة للشعب نتيجة العدوان.
وأدانت البيانات العراقيل الأمريكية لجهود الوساطة العمانية.. معتبرين ذلك امتداداً لمواقفها وسياساتها العدوانية ضد الشعب اليمني.
وحملت البيانات تحالف العدوان كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية والتاريخية عما اقترفه في اليمن من مجازرَ وجرائمَ؛ لأَنَّه الطرفُ الذي يتحمَّلُ كافة الالتزامات.. مؤكّـداً التمسُّكَ بأولوية الملف الإنساني في حوارات؛ باعتباره استحقاقاً إنسانياً وقانونياً.
كما حملت العدوانَ مسؤوليةَ نهب الثروات وتوقف مرتبات كافة موظفي الدولة والخدمات.. مؤكّـداً رفض المساعي الأمريكية في عرقلة التفاهمات بشأن صرف مرتبات الموظفين من ثرواتهم الوطنية.
ودعت البيانات للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والتركيز على الأولويات المهمة والجهوزية على المستوى العسكري.. داعياً المكونات السياسية إلى التركيز على الأولويات الجامعة لأبناء الوطن.
وحثت البيانات على بذل المزيد من الجهود لإصلاح وتفعيل مؤسّسات الدولة في جميع المجالات والاستفادة من موسم التشجير ودعم المبادرات المجتمعية وتعزيز الجهود الرسمية والشعبيّة في الاهتمام بالسدود والحواجز المائية.
كما حثت على مواصلة الجهود في التعبئة العامة والحفاظ على حالة الوئام في المجتمع، والاهتمام بالقدرات العسكرية والتصدي لكافة محاولات العدوان كسر إرادَة وصلابة الشعب في مواجهته.