البرلمان يؤيِّدُ موجّهات قائد الثورة ويندّد بالدور الأمريكي البريطاني في عرقلة السلام

أوضح أن عواقبَ تجاهل صبر ومعاناة الشعب اليمني ستكون وخيمة على العدو:

المسيرة: صنعاء:

ندّد مجلسُ النواب بالدور الأمريكي البريطاني الحثيث لعرقلة جهود السلام ومساعي الوساطة العُمانية، معلناً تأييده لموجهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى المتمثلة بتحذير صنعاء لدول العدوان من عرقلة مساعي جهود السلام، مشيداً بحكمة قائد الثورة في تغليب مصلحة الشعب اليمني ومراعاة الظروف الاستثنائية والوضع المعيشي للمواطنين في ظل تداعيات العدوان والحصار.

وأشاد البرلمان في جلسته، أمس السبت، بالخروجِ الشعبي الكبير والمشرف الذي شهدته العاصمة صنعاء والمحافظات في مسيرات الوفاء للرئيس الشهيد صالح الصماد، وتضامُنًا مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات صهيونية متكرّرة، مستنكراً استغلالَ تحالف العدوان لمعاناة الشعب اليمني بالالتفاف على مراحل الهدن المعلنة لإبقاء الوضع في حالة من اللا سلم واللا حرب، إضافةً إلى عدم التعاطي الإيجابي مع المِلف الإنساني.

ودعا أعضاءُ البرلمان، دولَ العدوان إلى أخذ تحذيرات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى على محمل الجد، مؤكّـدين أن عواقبَ تجاهل صبر ومعاناة الشعب اليمني ستكون وخيمة وخَاصَّة ما يتعلق منها بوقف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية من اليمن، إضافةً إلى تحمُّل كُـلّ الالتزامات والاستحقاقات المشروعة لشعبنا نتيجة العدوان والحصار وتداعياته الكارثية.

وأكّـد المجلس تمسك الشعب اليمني وقيادته بحقه في الاستفادة من ثرواته لصرف مرتبات موظفي الدولة وتحسين مستوى تقديم الخدمات لكافة المحافظات اليمنية، مشدّدًا على تمسُّك الشعب اليمني بالمطالبة بكافة التعويضات وجبر الضرر عن ما لحق باليمن، وأنه بعد التضحيات الكبيرة التي قدمها، بعد ثماني سنوات من العدوان والحصار لن يقبل بأية حلول من شأنها الانتقاص من الأرض والسيادة والثروة.

وجدّد البرلمانُ تضامُنَ اليمن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته وقضيته العادلة، مؤكّـداً على تأييد وثبات وصلابة الموقف اليمني من القضية الفلسطينية؛ باعتبارها قضيةَ العرب والمسلمين المركزية الأولى.