مقتل مستوطنين بعملية إطلاق نار وسط بلدة حوارة بنابلس
المسيرة | متابعات
قُتل مستوطنان، مساء الأحد، في عملية إطلاق نار وسط بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلّة.
وأفَادت شهود عيان، بأن مقاوم أطلق النار على مركبة مستوطنين بواسطة سلاح ناري على طريق 60 قرب نابلس، وانسحب بسلام.
وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال طوقت المكان، بتعزيز من الجنود والآليات العسكرية، وبدأت تبحث عن المنفذ.
وأطلقت دعوات إلى حذف كاميرات المراقبة في أنحاء بلده حوارة والبلدات المجاورة لعملية إطلاق النار؛ لمنع الاحتلال من الوصول للمنفِّذ، وبدأ شبان في البلدة القديمة بنابلس بتوزيع الحلوى، ابتهاجًا بعملية حوارة.
ودعت مساجد جنين، المواطنين للنزول لساحةِ المخيم والمشاركة بالمسيرة التي انطلقت بعد العملية؛ دعماً ومبايعة لنهج المقاومة وفرحاً بعملية حوارة البطولية.
وتعليقاً على العملية، قال مراسل والا العبري: “13 قتيلًا إسرائيليًّا في شهر ونصف فقط، موجة هي الأقوى منذ سنوات”.
من جانبها، باركت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين العمليةَ البطولية وسط بلدة حوارة بنابلس والتي أَدَّت لمقتل اثنين من المستوطنين الصهاينة.
وأكّـدت الحركة أنَّ “هذه العملية جاءت وفاءً لوعد المقاومة بالثأر لدماء قادة سرايا “القدس” محمد الجنيدي وحسام اسليم، وردًا طبيعيًا ومشروعًا على جرائم الاحتلال التي تصاعدت بحق شعبنا، وتبعث برسالة قوية إلى اجتماع قمة “العقبة” الأمني أن مقاومتنا حاضرة رغم حجم المؤامرة”.
بدورها، باركت حركة المقاومة “حماس” عملية إطلاق النار البطولية، وأشَارَت إلى أنَّ “هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال، والتي كان آخرها مجزرة نابلس التي راح ضحيتها 11 شهيدًا بينهم أطفال ومسنون، وهي رسالة للاحتلال بأن دماء شهدائنا لا تذهب هدرًا، وأن شعبنا قادر على رد العدوان، ولا تزيده مجازر الاحتلال إلا تمسكًا بأرضه وبالمقاومة سبيلاً للتحرير والعودة”.
ووجَّهت “حماس” التحية لـ”بطل عملية حوارة وأهلنا الصامدين في نابلس”، وتابعت: “نشد على أيدي مقاومينا الأبطال لمواصلة استهداف قوات الاحتلال ومستوطنيه والانتقام لدماء الشهداء، وندعو أبناء شعبنا في كُـلّ المناطق لمساندة المقاومة وحماية ظهرها”.