المشهدُ الفلسطيني في أسبوع.. استشهادُ 13 فلسطينياً في (211) عملية توغل وتغوّل لقوات الاحتلال الصهيوني

المسيرة | متابعة خَاصَّة

استشهد خلالَ أَيَّـام الأسبوع الفائت، من الجمعة إلى الجمعة، 13 فلسطينياً، بينهم طفلان، وأُصيب 85 مدنياً برصاصِ قوات الاحتلال الصهيوني، وُصفت جراح ثلاثة منهم بالخطيرة، وكان بين المصابين ثلاثةُ أطفال، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلّة، فيما أُصيب مواطن شرق قطاع غزة.

في التفاصيل: استشهد يوم 2/3/2023م، الطفل محمد نضال سليم، 15 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري في ظهره، وأُصيب طفل وفتى آخران بأعيرة نارية، بعد تعرضهم لإطلاق نار من قوات الاحتلال خلال وجودهم أمام مدرسة بالمنطقة الغربية لبلدة عزون، شرق قلقيلية. وادعت تلك القوات أنها لاحقت مجموعة من الشبان ألقوا زجاجات حارقة تجاه شارع 55 الذي تمر عبره مركبات المستوطنين.

وفي 7/3/2023م، استشهد ستة فلسطينيين وأُصيب 26 آخرون، غالبيتُهم من المدنيين، وُصفت جراحُ 3 منهم أحدهم طفل ببالغة الخطورة، خلال عملية عسكرية واسعة نفذتها قوات الاحتلال في مخيم جنين.

والشهداء هم: “الشهيد القسّامي المجاهد عبد الفتاح حسين خروشة (49 عامًا)، من مخيم عسكر بنابلس، منفذ عملية حوارة البطولية التي قُتل فيها مستوطنان، والشهيد المجاهد محمد وائل غزاوي (26 عامًا)، والشهيد المجاهد زياد أمين الزرعيني (29 عامًا)، والشهيد المجاهد طارق زياد مصطفى ناطور (27 عامًا)، والشهيد المجاهد معتصم ناصر الصباغ (22 عامًا)، والشهيد المجاهد محمد أحمد سعيد خلوف (22 عامًا).

في 9/3/2023م، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن ٣ شهداء ارتقوا برصاص الاحتلال في بلدة جبع قضاء جنين، وهم الشهيد سفيان عدنان إسماعيل فاخوري (٢٦ عاماً)، والشهيد نايف أحمد يوسف ملايشة (٢٥ عاماً)، والشهيد أحمد محمد ذيب فشافشة (٢٢ عاماً) “، حَيثُ اقتحمت قوة خَاصَّة تابعة للاحتلال بلدة جبع في ساعة مبكرة من صباح الخميس، وأوقفت سيارة من نوع “هونداي” وأطلقت النار على ركابها.

وفي اليوم نفسه، استشهد المجاهد المعتز بالله صلاح الخواجا (23 عامًا)، من بلدة نعلين غرب رام الله، بعد تنفيذ عملية بطولية في شارع “ديزنغوف” بمدينة “تل أبيب” المحتلّة، التي جاءت انتقاماً لشهداء جبع في جنين، وأُصيب فيها 5 مستوطنين صهاينة.

وفي 10/3/2023م، استُشهد شاب فلسطيني برصاص مستوطن، صباح الجمعة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن بالقرب من مدينة قلقيلية بالضفة المحتلّة.

وفي ساعة متأخرة من مساء الجمعة، أعلنت الصحة الفلسطينية: “استشهاد الطفل أمير مأمون عودة (١٦ عامًا)، برصاص الاحتلال خلال مواجهات قرب الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية”.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن استشهاد 78 فلسطينياً، منهم 36 مدنياً، بينهم 14 طفلاً وامرأة، والبقية من أفراد المقاومة، منهم طفلان، و5 قتلهم مستوطنون، كما توفي مواطن في سجون الاحتلال، فيما أُصيب 335 مواطنًا، من بينهم 45 طفلا وامرأتان و8 صحفيين.

التوغل والاعتقالات:

نفّذت قواتُ الاحتلال الصهيوني، خلال الأسبوع الفائت، (211) عملية توغل في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلّة، داهمت خلالها منازلَ سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز، أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (83) مواطناً، بينهم 11 طفلاً وامرأتان.

وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، اثنان منهم، أحدُهما طفل، خلالَ محاولتهما التسلل شرق رفح، وشرق بيت حانون، في 2/3/2023م، والثالث اعتقل على حاجز بيت حانون/ ايرز، خلال مرافقته زوجة ابنه المريضة أثناء سفرها للعلاج، كما نفذت تلك القوات 4 عمليات توغل محدودة شرق جحر الديك جنوب غزة، وشرقي خانيونس في 7و8/3/2023م.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 1976 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 974 مواطناً، بينهم 18 امرأة، و130 طفلاً، وفي قطاع غزة، اعتقلت 15 مواطنًا، منهم 6 صيادين، و8 خلال محاولة تسلل، ومسافر عبر على الحاجز، ونفذت 9 عمليات توغل.