عملياتُ بيع الآثار اليمنية النادرة مُستمرّة عبر مزادات الأسواق الأمريكية

المسيرة: متابعات:

تتزايدُ جرائمُ تهريب الآثار والمخطوطات والتحف اليمنية النادرة وبيعها في الأسواق الأُورُوبية والأمريكية، بتواطؤ مباشر من تحالف العدوان وحكومة المرتزِقة.

وفي جديد تلك الجرائم، أكّـد الباحثُ والخبير في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، بيعَ قطعة أثرية يمنية جديدة في أحد المزادات بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح الباحث محسن في تصريح خاص، أمس السبت، أنه تم بيع تمثال برونزي لرجل قيادي في عصر سبأ في مزاد أرتيمس في الولايات المتحدة، الخميس الماضي، لافتاً إلى أن التمثال المصنوع من البرونز المصبوب، يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد، وهو عبارةٌ عن رجل واقف ذي أكتاف عريضة وذراعاه منحنيان عند المرفقين، كما لو كانا يحملان قرباناً، ويتجه للأمام بمظهر جاد نوعاً ما، له عيونٌ كبيرة لوزية الشكل، وخط جبين حاد، وأنف طبيعي، وشفاه مقلوبة، ولحية مشذبة بعناية تتوج بتصفيف مجعد، يرتدي رداء ضخماً يبرز منه خنجر (جنبية)، مع طيات ستائر تتدلى على جسده الرياضي.

وتأتي هذه الجريمة في وقت تتصاعد عمليات تهريب القطع الأثرية والمخطوطات اليمنية النادرة إلى الأسواق الأمريكية والأُورُوبية، وسط اتّهامات لتحالف العدوان ومرقته وأدواته وميليشياته، بسرقتها ونهبها ونقلها إلى خارج البلد ضمن مخطّط ممنهج يستهدف تاريخ اليمن وحضارته وثقافته.