فرنسا تدخلُ على خط نهب وبيع الآثار اليمنية القديمة والنادرة
المسيرة | متابعات:
دخلت فرنسا على خَطِّ نهبِ الآثار والتحف والمخطوطات اليمنية القديمة النادرة، وذلك على غرار أمريكا وبريطانيا وعدد من الدول الأُورُوبية، بعد تورط تحالف العدوان وأدواته ومرتزِقته في سرقة تلك الآثار وتهريبها إلى الخارج وبيعها في الأسواق الغربية بأثمان بخسة.
وكشف الباحث والخبير في مجال الآثار اليمنية، عبدالله محسن، أمس الاثنين، عن بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في فرنسا الشهر المنصرم.
ولفت الباحث محسن، في منشورٍ على صفحته الشخصية بـ”فيسبوك”، إلى أنه تم بيع تمثال لأُنثى يمنية أُطلق عليها “موناليزا اليمن القديم”، في مزاد مونتي كارلو بمدينة موناكو في 7 فبراير الماضي، مبينًا أن تمثال الأنثى يظهر ضَمَّ ذراعيها تحت ثوب يغطي كُـلَّ جسدها، تقفُ بثباتٍ كأنها في وضعية قيام للصلاة.
وأشَارَ الخبير في مجال الآثار إلى أن التمثالَ مصنوعٌ من الحجر الجيري بعيون مطعمة، وطولُهُ يتجاوز المتر بقليل، مؤكّـداً أن وجهَها يشبه عددًا من تماثيل اليمن الشهيرة، مثل: تمثال رأس السيدة القتبانية الرائع الذي بيع العام 2016م في مزاد بونهامز وكان من مقتنيات رالف هينشيلوود.
يأتي ذلك في وقتٍ تتصاعَدُ عملياتُ نهب وسرقة وبيع الآثار اليمنية النادرة في المزادات الأمريكية والأُورُوبية، خلال الآونة الأخيرة، وسط اتّهامات لتحالف العدوان وأدواته بنهبها وتهريبها إلى الخارج.