وفدٌ من حزب الله في زيارةٍ لمكتب حركة الجهاد الإسلامي في صيدا

المسيرة | متابعات

زار وفدٌ من حزب الله، برئاسة مسؤول قطاع صيدا، الشيخ زيد ضاهر، يرافقه مسؤول شعبة عين الحلوة، علي الزينون، ومسؤول شعبة صيدا، الحاج علي فنيش، مسؤولَ العلاقات الإسلامية لحركة “الجهاد الإسلامي” في لبنان، الحاج شكيب العينا، الثلاثاء، في مكتب الحركة في مدينة صيدا.

الوفدُ قدَّم التهاني والتبريكات للحركة وقيادتها باستشهاد الشهيد القائد علي الأسود على أيدي عملاء العدوّ الصهيوني في سوريا، مؤكّـدين أن هذا الاحتلال يعيش الرعب على كُـلّ الجبهات في ظل وجود أناس أمثال الشهيد حاضرين لتقديم الغالي والنفيس في سبيل تحرير الأرض.

بدوره، رحّب العينا بالوفد، مشدّدًا على أن الشهيد بدمائه جسد مرة أُخرى مفهوم وحدة الساحات التي اتخذتها الحركة عنوانًا لها في معركتها الأخيرة، مُشيراً إلى أن “هذا النموذج هو استمرار للنهج الذي تسير عليه الحركة منذ تأسيسها وهو مشاغلة هذا العدوّ ومحاربته أينما وجد، لحين تحرير الأرض والمقدسات والأسرى، ودحر الاحتلال عن كُـلّ شبر من الأرض المحتلّة”.

وأكّـد الطرفان أهميّةَ وجود محور المقاومة الذي وجه رسالة للعدو، أنه لم يعد يستطع الاستفراد بأي مكون من مكونات قوى المقاومة وحدها بل عليه أن يجابه المحور بأكمله.

وقال الجانبان: إن “اليد الطولى اليوم والكلمة الفصل هي لمحور المقاومة، وهو من أصبح يحدّد الزمان والمكان لأي معركة قادمة مع العدوّ وهو يعد العدة للمعركة الكبرى والتي أصبحت قريبة بإذن الله، وأن ما يحصل من خلافات داخل هذا الكيان يؤكّـد حالة التصدع والخوف والرعب والإرباك الذي يعيشه، إضافة إلى حالة المقاومة المتنامية في الضفة الغربية وكل فلسطين، وهذا يشير إلى أن زواله أصبح أقرب من أي وقت مضى”.