مركَزُ دراسات صهيوني: القواتُ المسلحة اليمنية تمتلكُ أسلحةً يمكنُ أن تضربَ “إسرائيل”
المسيرة: متابعات:
حَذَّرَ مَرْكَزُ دراسات صهيوني، أمس الثلاثاء، من امتلاك القوات المسلحة اليمنية، أسلحةً فتاكةً تهدِّدُ الكيانَ الصهيوني الغاصب، إلى جانب أسلحةٍ متطورة، بما فيها الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، المستخدَمة في تنفيذ هجمات ضد السعوديّة والإمارات اللتان تقودان العدوان على اليمن.
وأوضح ما يسمى مركز “المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب” الإسرائيلي، في تقريرٍ، أمس، أنه وبسببِ الأهميّة الجيو استراتيجية لليمن؛ فقد أثار زعزعة الاستقرار في اليمن؛ جراء الحرب، صراعاً إقليمياً شارك فيه كيانات خارجية تشمل السعوديّة ودول الخليج والولايات المتحدة وإسرائيل.
وَأَضَـافَ أن نهج حركة أنصار الله تجاه إسرائيل واضحٌ على ما يبدو بالنظر إلى شعار الحركة: “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”، حَيثُ تعتبر حركة أنصار الله إسرائيل عدواً عدوانياً.
ونوّه مركز الدراسات الصهيوني إلى أن قوات الجيش واللجان الشعبيّة تمتلكُ صواريخ وطائرات بدون طيار يمكن أن تصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة وتتسبب في أضرارٍ جسيمة، مثل صواريخ قدس 2 وقدس 3، القادرة على الوصول إلى مدى يبلغ قدره 2000 كم، وكذا الطائرات بدون طيار مثل صماد 3 وصماد 4 القادرة على الوصول إلى نطاقات تتراوح بين 1500 و2200 كم، مُضيفاً أن “حركة أنصار الله أصدرت مراراً وتكراراً إعلانات تهديدية في السنوات الأخيرة حول استعدادها لمهاجمة إسرائيل”.
وبيّن المركَز الصهيوني أنه وبعد التهديدات؛ أي في عام 2021م، نشرت “إسرائيل” بطارية القبة الحديدية وبطارية باتريوت في إيلات؛ بسَببِ القلق المتزايد إزاء تنفيذ هجوم باستخدام صواريخ أَو طائرات مسيَّرة من اليمن، لافتاً إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمتلك أسلحة يمكنها ضرب السفن التي تبحر من وإلى “إسرائيل”، مثل الصواريخ المضادة للسفن أَو الزوارق الانتحارية، منوِّهًا إلى أنه يمكن لقوات صنعاء أن تتعاون مع أعضاء محور المقاومة والمنظمات الأُخرى المعادية لـ”إسرائيل”، إذَا طلب منهم القيام بذلك؛ فقد يكون لدى القوات المسلحة اليمنية القدرة على مساعدة حزب الله في قتاله ضد الكيان الصهيوني من خلال الدعم اللوجستي أَو حتى الدعم العسكري.