مسؤولٌ إيراني: أيةُ ذريعة لمهاجمة القواعد في سورية ستقابَلُ بـ رَدٍّ فوري
المسيرة | وكالات
قال المتحدِّثُ باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كيوان خسروي؛ ردّاً على تصريحات المسؤولين الأمريكيين بشأن الهجوم على القواعد غير الشرعية لهذا البلد في سوريا: أية ذريعة لمهاجمة القواعد التي تم إنشاؤها بناءً على طلب الحكومة السورية للتعامل مع الإرهاب وعملاء “داعش” في هذا البلد، ستقابَل على الفور برَدِّ فعل مماثل.
ورَدَّ خسروي، السبت، على تصريحات المسؤولين الأمريكيين بشأن مشاركة إيران في مهاجمة القواعد غير الشرعية لهذا البلد في سوريا، وشدّد على أن أمريكا تحاول تجنب تداعيات الاحتلال غير المشروع لجزء من الأراضي السورية للقوات العسكرية لهذا البلد من خلال الإسقاط والهروب إلى الأمام عبر توجيه اتّهامات غير صحيحة ضد إيران.
وأكّـد أنه لا يمكن لواشنطن أن تنسب المواجهة الطبيعية والقانونية للدول المحتلّة مع القوات العسكرية الأمريكية إلى دول أُخرى من خلال خلق أزمات مصطنعة وكذب.
وقال خسروي: “إن إيران تكبدت الكثير من التكاليف؛ مِن أجل التعامل مع الإرهاب ذي الصلة وتحقيق الأمن المستقر في سوريا، وهي تعارض وسترد على أي عمل يهدّد استقرار هذا البلد”.
وأكّـد المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي: إن “دورَ الولايات المتحدة في إنشاء ودعم “داعش” كأدَاة نيابية لتحقيق أهداف سياسية في سوريا والعراق واضح للجميع، وفي اليومين الماضيين، قامت طائرات هليكوبتر أمريكية بعدة طلعات جوية؛ بهَدفِ زعزعة الاستقرار في سوريا، وقاموا بنقل إرهابيي “داعش” في هذا البلد ويجب محاسبتهم على ذلك”.
وقال خسروي: إن “أية ذريعة لمهاجمة القواعد التي أنشأت بطلب من الحكومة السورية للتعامل مع الإرهاب وعملاء “داعش” في هذا البلد ستقابل على الفور برد فعل مماثل”.