القوات المسلحة: جاهزون لعامٍ قتالي جديد بخياراتٍ تفوقُ توقعات العدوّ وبنك أهداف أوسع
الفريق الرويشان: مستعدون لتغطية كافة السيناريوهات وفي مسارح عمليات مفاجئة
اللواء الكحلاني: ليس من مصلحة العدوان الاستمرارُ بالمماطلة؛ لأَنَّ الصبر سينفد
المسيرة | خاص
أكّـدت القواتُ المسلحة جاهزيتَها للتعامل مع تعنت تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، بخيارات ردع تفوق التوقعات، وببنك أهداف أشمل وأوسع، محذرة من المماطلة ومحاولات الالتفاف على مطالب الشعب اليمني.
وخلال فعالية أقامتها وزارة الدفاع بمناسبة اليوم الوطني للصمود، أمس السبت، وجّه نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، عدةَ رسائلَ هامةٍ جاء فيها أن: “المؤسّسة العسكرية ستبقى على عهدها ووعدها في تنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بكل ما تملك من قدرات وطاقات في البر والبحر والجو وفي مسارح عمليات لا يتوقعها العدوّ ولا تخطر له على بال”.
وَأَضَـافَ الرويشان أن: “القواتِ المسلحة والأمن تستعدُّ لدخول العام التاسع بإيمان أكبر وقدرات أكثر تطوراً وإمْكَانيات تغطي كافة السيناريوهات المحتملة وبنك أهداف أوسع وأشمل”.
وخلال الأيّام الماضية، وجّهت القوات المسلحة رسائل تحذير وإنذار شديدة اللهجة لتحالف العدوان ورعاته، أكّـدت فيها أن الإصرارَ على مواصلة العدوان والحصار والاحتلال سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
وقال الفريق الرويشان: إن “ما لم تحصل عليه دول العدوان خلال الثماني السنوات الماضية من المحال أن تحصل عليه خلال ثَمَانِي سَنَوَاتٍ أُخرى”.
وأكّـد أن “الشعبَ اليمني شَبَّ عن الطوق وفي الوقت الذي يمد يده للسلام العادل والمشرف، لن يتنازل عن حقه في الحرية والسيادة والاستقلال ولن يسمح بالتدخل في شؤونه الداخلية ولا لأية قوة على وجه الأرض أن تسلبه حقوقه المشروعة والعادلة”.
بدوره، أكّـد مساعد وزير الدفاع لشؤون الموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني، أن القوات المسلحة مُستمرّة في حماية السيادة وصون المقدرات الوطنية من الثروات النفطية.
وأضاف: “ليس من مصلحة دول العدوان المماطلة والتلاعب فللصبر حدود ومستعدون للتعامل مع كُـلّ المتغيرات بخيارات مفتوحة وبنك أهداف واسع”.
وذكّر المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، دولَ العدوان بفشل كُـلّ الحسابات التي اعتمدت عليها في بداية الحرب، ومنها الاعتقاد بحسم المعركة خلال أسبوع واحد، مُشيراً إلى انقلاب موازين القوة لصالح الشعب اليمني وقواته المسلحة.
وتأتي هذه الرسائلُ في الوقت الذي يواصلُ فيه تحالُفُ العدوان الأمريكي السعوديّ تصعيدَه ضد الشعب اليمني من خلال تشديد إجراءات الحصار، وذلك بالتوازي مع المماطلة في تنفيذ متطلبات السلام العادل.