أبناءُ مأرب يعلنون جهوزيتَهم العالية واستعدادَهم التام لخوض معركة التحرير القادمة
المسيرة: مأرب
شهدت مديريةُ صرواح بمحافظة مأرب، أمس الأحد، مسيرةً حاشدةً وفعالية خطابية، بذكرى اليوم الوطني للصمود؛ وتدشيناً للعام التاسع من الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.
وردّد أبناء محافظة مأرب التاريخ والجهاد، هتافات وشعارات أكّـدت المضي بعزيمة الشهداء، وبأس اليمانيين في خوض معركة التحرير الشامل لكل الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلّين، والتضحية بكل غالٍ ونفيس.
وأكّـد المشاركون في المسيرة، الجاهزية العالية والاستعداد لأية مواجهة قادمة مع العدوان حتى تحقيق النصر، ومواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعتاد، ووقوفهم إلى جانب القيادة السياسية والثورية في صنعاء، مجددين استمرارهم في دحر الغزاة والمحتلّين وأدواتهم العميلة.
وفي الفعالية التي نظمتها المنطقة العسكرية الثالثة بالمناسبة، استعرض محافظ مأرب علي محمد طعيمان، مظاهر الصمود الشعبي في مواجهة العدوان والجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بحق أبناء المحافظة، مُشيراً إلى أن إحياء اليوم الوطني للصمود يُجسد إصرار اليمنيين على الانتصار في معركتهم المصيرية وسعيهم الدؤوب لتحرير الأراضي اليمنية، والحفاظ على سيادة الوطن واستقلال القرار السياسي، ورفض الوصاية والهيمنة الخارجية.
بدوره، أكّـد العقيد يحيى الزايدي، أن العام التاسع سيكون حافلاً بمزيد من الجاهزية والبذل والعطاء والتضحيات في سبيل الله، دفاعاً عن الأرض والعرض وكرامة الأُمَّــة.
في حين أشار مدير مديرية صرواح، مرعي العامري، والمقدم مرتضى العسكري، إلى أهميّة تعزيز الاصطفاف الوطني ووحدة الجبهة الداخلية، انطلاقاً من الهُــوِيَّة الإيمانية والتمسك بالقيم الأصيلة للشعب اليمني؛ بما يعزّز من الوعي العام بالمخاطر التي تتربص بالوطن في ظل ما يتعرض له من عدوان وحصار ومؤامرات.
وحيا بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية، صمود الشعب اليمني الأُسطوري في الميادين والساحات رغم القتل والدمار والحصار والهجمة الإعلامية ونشاط الطابور الخامس، مشيداً بانتصارات الجيش اليمني التي وصل صداها إلى كُـلّ أنحاء العالم.
وأكّـد البيانُ أن الاستمرارَ في حالة الحصار أمرٌ مرفوضٌ، وحالةَ اللا حرب واللا سلم غيرُ مقبولة، لافتاً إلى أن مساعيَ الأعداء في إثارة الفتنة الداخلية، والاستهداف لأمن البلد، جزءٌ من العدوان على اليمن.