عُمان على خطِّ المفاوضات النووية وزيارةٌ قريبةٌ لسلطانها إلى إيران
المسيرة | وكالات
أشاد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بالعلاقات المتنامية مع سَلطنة عُمان، مُشيراً إلى أن هذه العلاقات ستتعزّز مع زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى طهران.
موقف عبد اللهيان جاء خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره العُماني بدر البوسعيدي، بحثا فيه بعض القضايا حول العلاقات بين طهران ومسقط، لافتاً إلى أن “عُمان كانت دائماً جارّاً موثوقاً وصديقاً لإيران، وسوف تتعزز العلاقات المتنامية بين البلدين مع زيارة سلطان عُمان هيثم بن طارق لطهران”.
من جهته، لفت البوسعيدي إلى أن دول المنطقة ستختصر الطريق الطويل للتنمية الإقليمية، من خلال العمل معاً.
إشارة إلى أن سلطان عُمان، هيثم بن طارق، تسلّم أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2022م، رسالة خطية من الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، نقلها عبد اللهيان، بحسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، أن عبد اللهيان التقى سلطان عُمان في مسقط، ووجّه إليه دعوةً لزيارة إيران، ونقل البيانُ عن سلطان عُمان قولَه: “آملُ أن أزورَ إيرانَ في المستقبل القريب”.
وخلال اجتماعه بأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية للبرلمان الإيراني، تحدث عبد اللهيان حول مستجدات المفاوضات النووية.
بدوره، نقل عضو اللجنة علي زادة عن عبد اللهيان قوله: “إن السلطان العُماني هيثم بن طارق سيزورُ طهران قريبًا، حاملًا أخبارًا سارة بشأن المفاوضات النووية”.
وأكّـد زادة نقلاً عن عبد اللهيان قوله: إن “سلطان عُمان يتوسط بين طهران وواشنطن لاستئناف المفاوضات”.
وكان الرئيس الإيراني قد زار سلطنةَ عُمانَ في أيار/ مايو الماضي، حَيثُ التقى سلطانَ عُمان، وجرى على هامش الزيارة التوقيعُ على عدد من الاتّفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز العلاقات.