العزي: محاولاتُ فرنسا للعودة إلى سرقة الثروات اليمنية لن تنجح
المسيرة | خاص
أكّـد نائب وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ الوطني، حسين العزي، أن محاولات فرنسا للعودة إلى نهب الثروات اليمنية، من خلال دعم ومساندة مرتزِقة العدوان، لن تنجح.
وقال العزي في تغريدة على تويتر، الثلاثاء: إن “فرنسا تقف في اليمن ضد آمال وتطلعات الشعب اليمني، وتنحاز إلى مجموعة أشخاص فاسدين ولصوص” في إشارةٍ إلى حكومة المرتزِقة.
وتعتبر فرنسا جزءاً رئيسياً من منظومة الإدارة الدولية للعدوان، التي تدفعُ نحو مواصلة الحربِ والحصار؛ لتحقيق مطامعَ ومصالحَ استعمارية وعدوانية.
وأوضح العزي أن فرنسا تظُنُّ أن مساندتَها لمرتزِقة العدوان “ستمكِّنُها من سرقة الثروات اليمنية مجدداً”، مؤكّـداً أن “هذا أمر مستحيل”.
وتدفع فرنسا -إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بشكل مُستمرّ ومعلن- نحو مواصلة نهب النفط اليمني واستخدام عائداته كمصدر لتمويل عمليات الحرب العدوانية ضد البلد، ورفض تخصيصها لصرف مرتبات الموظفين وتحسين الوضع الخدمي والمعيشي؛ وهو ما يمثّل عرقلةً واضحةً لجهود السلام العادل، الذي يقتضي تمكين الشعب اليمني من ثرواته السيادية.
وكانت العديد من التقارير قد تحدثت عن صفقات مشبوهة متعددة عقدتها شركات فرنسية مع حكومة المرتزِقة لنهب النفط اليمني في المحافظات المحتلّة، لكن عمليات حماية الثروة التي نفذتها صنعاء أعاقت المضي في تلك الصفقات.
وتعتبر الشركات النفطية الفرنسية من أبرز أدوات عمليات نهب الثروة الوطنية في اليمن والعبث بها على امتداد السنوات والعقود الماضية.
وأكّـد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أكثر من مرة، أن صنعاء ستستمر بمنع نهب الثروات الوطنية، ولن تتراجع عنها، وهو أَيْـضاً ما أكّـدته القوات المسلحة، في رسائل واضحة تؤكّـد استحالة الاستجابة لأية ضغوط أَو محاولات دولية للعودة إلى الوراء والسماح بنهب الثروات مجدّدًا.