تدشينُ مشروع الغارمين بتعز للإفراج عن 121 سجيناً
المسيرة: تعز
دشّـن مكتبُ الهيئة العامة للزكاة بمحافظة تعز، أمس الجمعة، مشروعَ الغارمين بالإفراج عن 121 غارماً ومعسراً بمبلغ 100 مليون و422 ألف ريال، تحت شعار “مشروع الغارمين.. عودة للحياة”.
وفي التدشين، أشاد القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، بدور الهيئة العامة للزكاة ومكاتبها بالمحافظات في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والاجتماعية التي تترجمُ توجّـهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى.
وأوضح أن تدشينَ مشروع الغارمينَ يسهمُ في تفريج كُرَبِ المعسِرين والغارمين وعودتهم للحياة.. وقال: “الدين الإسلامي يتسم بقيم سامية لتأمين الأموال والأنفس بإجراءات عملية ملموسة، نرى ثمرتها اليوم على الواقع عبر فريضة الزكاة”.
بدوره بارك رئيس محكمة استئناف تعز، القاضي عبدالعزيز الصوفي، تدشين مشروع الغارمين كمصرف من مصارف الزكاة في مساعدة الغارمين والمعسرين.
وقال: “إن فريضة الزكاة كانت مغيَّبةً على مدى العقود الماضية، وأصبحت اليوم ملموسة على الواقع، من خلال إنشاء هيئة عامة للزكاة تصرف موارد الزكاة في مصارفها الشرعية”.
وحث القاضي الصوفي، القطاعَ التجاري والميسورين على تسديد الزكاة للهيئة ومكاتبها والتي تعود فائدتها على المستحقين.
من جهته أكّـد وكيل الهيئة العامة للزكاة، علي السقاف، أن عظمة وثمرة الزكاة تكمن اليوم في الإفراج عن غارمين ومعسرين.
وثمّن توجّـهاتِ القيادة الثورية في تأسيس الهيئة العامة للزكاة التي أصبحت مشاريعها اليوم ملموسةً في تنفيذ مشاريع تخدم الفقراء والمحتاجين ومصارف الزكاة الثمانية، ومنها مشروع الغارمين البالغ تكلفته على مستوى الجمهورية ثمانية مليارات ريال ضمن المرحلة السابعة من مشاريع الهيئة خلال الشهر الكريم.
إلى ذلك، استعرض مدير مكتب هيئة الزكاة بتعز، شوقي مغلس، أنشطة الهيئة ومكاتبها، مؤكّـداً أن مشروع الغارمين يحظى باهتمام قيادة الهيئة بالإفراج عن 121 غارماً ومعسراً.
ودعا التجار والميسورين إلى دفع الزكاة لمكاتب الهيئة، بما يعود بالنفع على الفقراء والمحتاجين والغارمين والمعسرين والمجتمع بصورة عامة.
يشار إلى أن رئيس الهيئة العامة للزكاة، شمسان أبو نشطان، قد أعلن في وقتٍ سابق، عن أرقام وإحصائيات المراحل التي نفذتها الهيئة للإفراج عن الغارمين المعسرين، والذين وصل عددُهم إلى أكثر من 4000 معسر، بتكلفة تتجاوز أربعة مليارات ريال.