العدوانُ يصعّدُ من خروقاته في الحديدة والغارات تتواصلُ وسط تفرّج أممي
المسيرة: الحديدة
واصل تحالفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، أمس الجمعة، سلسلةَ الخروقات اليومية الفاضحة لاتّفاق الحديدة، وذلك بعد تصاعد خلال اليومين الماضيين وما سبقها من الفترات التي أعقبت توقيع الاتّفاق، الذي بات حبيس الأدراج الأممية.
وفي ذات السياق، سجلّت غرفةُ عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات قوى العدوان في محافظة الحديدة 58 خرقاً خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح مصدرٌ في غرفة العمليات، أن من بين خروقات قوى العدوان، ثَمَانِيَ غاراتٍ للطيران التجسسي على حيس ومقبنة، واستحداث تحصينات قتالية في حيس، وهنا تأكيدٌ متجدِّدٌ على نية تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ على العودة لمربع التصعيد وتفجير معركة واسعة في البحر، بإيعاز أمريكي.
وأشَارَ المصدر إلى أن الخروقات تضمنت أَيْـضاً تحليق 12 طائرة تجسسية في أجواء حيس والجبلية ومقبنة، وقصف مدفعي، و34 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.
ومن خلال رصد الخروقات اليومية لتحالف العدوان يلاحظ أن استخدام الطيران والمشاركة بالغارات في الخروقات وسط تواجد البعثات الأممية في الحديدة، يؤكّـد وجود تواطؤ أممي بلغ ذروته، وتناغم مع كُـلّ أعمال العدوان والحصار، فيما يؤكّـد استمرار الخروقات أن الوسيط الأممي بات غير معول عليه لفعل شيء في حلحلة هذا الملف، الذي مضى عليه أكثر من أربعة أعوام.