تَمجِيد..بقلم/ رفيق زرعان
لَكَ الحَمدُ يامَن في العُلى أنت تُحمَدُ
لَكَ الحَمدُ قلبي عندَ بَابِكَ يَسجُدُ
لَكَ الحَمدُ تُولِي كُـلّ خَلقِكَ رَحمَةً
لَكَ الحَمدُ تَهدِي كُـلّ من ليسَ يُفسدُ
لَكَ الحَمدُ يَا مَن تَملِكُ اَلأمرَ كُلَّهُ
لَكَ الحَمدُ يَا مَن كُلنُا فِيكَ نَصمُدُ
تَعَالَيتَ لا نَعتٌ بِنعتِكَ لائِقٌ
فَلاَ أنت مَولُودٌ وَلاَ أنت تُولَدُ
تَعَالَيتَ لَا يَحْوِيكَ قَاعٌ ومَطرَحٌ
تَعَالَيتَ لَا عَينٌ تَحسُّكَ أَو يَدُ
فَلَسَتَ تُمَارَى أَو تُجَارَى وإِنَّمَا
تَعَاليَتَ رَبِي لاَ يُضَاهِيكَ سَيِدُ
تُعذِّبُ مَن عَادَاكَ فِي النَارِ سَرمداً
وتَصرِفُ مَن تَابُو وتَعفُو وتُنجِدُ
وتَرحَمُ فِي الجَنَّاتِ مَن كَانَ صَالِحَاً
وتَرضَى على مَن فِي ثَنَائِكَ يُنشِدُ
تُعِزُ جُنُودَاً أَخلَصوا فِيكَ دِينَهم
وَتُوفِي وعُودَاً والخلَائِقُ تَشهَدُ
وتَقهرُ يَا قَهَّارَ مَن كَانَ ظَالِمَاً
تَقَدَّستَ يَامَن للكَرَامَةِ تُرشِدُ
فَسُبحَانَكَ اللَّهُــمَّ لاَ تَظلِمَ الوَرَى
إِذَا مَا استَقَاموا ثُم فِي اللهِ جَاهَدُ
وَهَيهَاتُ لا تُعطِي الطُّغَاةَ ولَايةً
وغَيرَ سَبِيلَ الحَقِّ لَستَ تُؤيِّدُ
تَبَارَكتَ بَارِك فِي النَّبِّي وآلِهِ
وصَلِّ عَليهِم كُلَّمَا ضَاءَ فَرقَدُ