تصعيدُ الصهاينة وصواريخُ المقاومة..بقلم/ شيماء الحوثي
المسجد الأقصى خطٌ أحمر والمساس به لن يمر دون رد أَو ردع، ولا يكون الرد بمُجَـرّد إدانات أَو بيانات حبر على ورق، بل يكون بضرباتٍ صاروخية أطلقها الأبطال في المقاومةِ الفلسطينية والخيارات متاحة ومفتوحة.
أكّـدت صنعاء موقفها الثابت والمبدئي تجاه قضيتنا المركَزية فلسطين، وبأننا جنباً إلى جنب الشعب الفلسطيني، مؤكّـدةً أن ممارسات الكيان الصهيوني تتوجب رداً قوياً ورادعاً لهذه الغطرسة والإجرام الصهيوني بحق حُرمة المسجد الأقصى، فما كان يستطيع الكيان الصهيوني أن يتطاول بهذه الاعتداءات الوحشية لولا خنوع وتواطؤ من صهاينة العرب من الأنظمة المطبعة والعميلة.
أتى الرد بما لم يحسب له الكيان الصهيوني أي حساب، دعماً ومؤازرةً للقضيةِ المركزية ومساندةً للأبطال في المقاومةِ الفلسطينية برشقات من الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان باتّجاه الجليل الغربي، فكان هجوماً أربكَ حسابات الصهاينة فوصفوه في إعلامهم بالهجوم الأكبر منذ حرب تموز في الألفين وستة، لتكون هذه الضربة رسالةً على أن فلسطين ليست بمفردها، وبأن محور المقاومة لهم بالمرصاد، وبأن المساس بالقدس والأقصى سيُفجرُ حرباً إقليمية ليُزيل هذا الكيان المؤقت، ولا نامت أعينُ الجبناء من العربِ المطبعين العملاء.