“حماس” تدعو للنفير والاعتكاف في الأقصى بالعشر الأواخر من شهر رمضان
المسيرة | متابعات
أكّـد القيادي في حركة “حماس”، إسماعيل رضوان، أنّ تهديداتِ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لن تكسر شوكة المقاومة، وشدّد على ضرورة تكثيف الرباط في المسجد الأقصى خَاصَّة في العشر الأواخر من شهر رمضان لإفشال مخطّطات الاحتلال التلمودية.
وفي مقابلةٍ له، قال رضوان: إنّ “خطاب نتنياهو- خطاب المهزوم المأزوم- وتهديداته لن تخيفنا ولن تكسر شوكة المقاومة”.
وحمّل رضوان الاحتلالَ “الإسرائيلي” كامل المسؤولية عن تداعيات أي حماقة يرتكبها بحق القدس والمسجد الأقصى وأبناء الشعب الفلسطيني أَو غزة.
وشدّد القيادي في حركة “حماس” على ضرورة شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى وتكثيف الرباط خَاصَّة في العشر الأواخر من شهر رمضان وبأعداد كبيرة لإفشال مخطّطات الاحتلال التلمودية.
وحيّا رضوان المقاومة المتصاعدة في غزة والضفة والداخل الفلسطيني المحتلّ ولبنان وسوريا التي تؤكّـد على وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة دفاعًا عن القدس والأقصى.
وقال رضوان: “الاحتلال يعاني من إرباك وهزيمة داخلية وخارجية، وهو ليس أهلًا للقيام بأيّة مواجهة مع المقاومة الفلسطينية ولا محور المقاومة”.
وأضاف: “وحدةُ الساحات وترابط جبهات المقاومة هو عامل جديد في المقاومة والتحدّي لهذا الاحتلال”، مؤكّـداً أنّ المقاومة متصاعدة، ولذلك لا يمكن أن تمرّرَ جرائم الاحتلال في القدس والأقصى”.
بالموازاة، دعت “حماس” الشعبَ الفلسطيني إلى النفير والاعتكاف في الأقصى المبارك والرباط في جنباته، والدفاع عنه خَاصَّة مع إعلان جماعات المستوطنين عزمها الاستمرار باقتحام المسجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وقالت في بيان: “نحذّر الاحتلال الصهيوني من الإقدام على أي حماقة بحق الأقصى والمصلين الأمنين وأهلنا في القدس المحتلّة، وندعو الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية إلى تحمّل مسؤوليتها في وقف عدوان الاحتلال وحكومته الفاشية على المسجد الأقصى، فالمساس به تهديد للأمن والسلم في المنطقة واعتداء على عقيدة المسلمين جميعًا”.