حركةُ الجهاد: تشكيلاتُ المقاومة في الضفة تواصلُ قتالَها غير آبهة بالتهديدات
المسيرة | متابعات
أكّـد طارقُ سلمي، الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي الثلاثاء، أن معركة مخيم جنين “نيسان إبريل 2002م”, ستبقى محطةً فارقةً في تاريخ المقاومة الفلسطينية، وسجلتها الذاكرة الوطنية بمداد النور الذي يخبو أثره والجهاد الذي لا تنطفئ جذوته حتى زوال الاحتلال الصهيوني عن كامل أرضنا المباركة.
وبيّن سلمي أن “ذكرى الشهداء القادة الأبطال، وعلى رأسهم قائد المعركة الشهيد محمود طوالبة ورفاقه الشجعان، ستبقى ملهمة لكل الأجيال المتعاقبة التي حملت الراية وسارت على ذات طريق الجهاد والمقاومة”.
وتابع: “نسجل اعتزازنا وفخرنا بما حقّقه مقاتلونا الأبطال وفي مقدمتهم أبطال سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الذين سطّروا إلى جانب فصائل المقاومة وأذرعها، أروع التضحيات وأعظم معاني البطولة ومرغوا أنف العدوّ في التراب”.
وأكّـد سلمي أن: “سرايا القدس تواصل مسيرتها المباركة ويستمر مجاهدوها في أداء واجباتهم ومسؤولياتهم المقدسة دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وفي ذكرى معركة مخيم جنين نوجه التحية لأبطال المقاومة في كتيبة جنين وجبع وقباطية وطوباس ونابلس وعقبة جبر وكل تشكيلات المقاومة في الضفة الباسلة التي تشعل الانتفاضة وتواصل القتال بكل شجاعة واستبسال، غير آبهة بالتهديدات والإرهاب الذي يمارسه العدوّ المجرم، وهي تؤكّـد كُـلّ صباح أنها ماضية بكل قوة وثبات نحو تحقيق وعد الله بالنصر والتمكين”.