مسيراتٌ جماهيرية في ريمة وعمران وحجّـة.. وقبائل ذمار في حشود متعددة: القدسُ قضيتُنا الأولى
اعتبروا يوم القدس محطةً للتوعية بمخطّطات الأعداء وتأكيداً على التمسك بمواجهتهم
المسيرة: خاص
توافدت جموعٌ حاشدةٌ من أبناء ووجهاء محافظة ذمار إلى مركز المحافظة ومديريات جبل الشرق ووصاب العالي ووصاب السافل؛ إحياءً ليوم القدس العالمي.
ففي المسيرة التي أقيمت بمدينة ذمار، أكّـد المحافظ محمد البخيتي، أن القضية الفلسطينية والأقصى الشريف، ستظل القضيةَ الأولى للشعب اليمني والأمة الإسلامية.
وأشَارَ إلى مظلوميةِ الشعب الفلسطيني، وحرمانه من قبل العدوّ الصهيوني ومن خلفه أمريكا والغرب، من حق العيش في أرضه.
وعبّر عن الأسف على بعض من ينتمون للعرب والمسلمين، الذين باتوا يبرّرون للعدو الصهيوني قمعَه للشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن لا أحد يتجرأ على التقليلِ من قضية فلسطين؛ ما يتطلب من الجميع الاهتمام بها؛ لأنها القضية الوحيدة التي يجمع عليها أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية.
وبيّن المحافظ البخيتي، أن المنطقةَ تعيش أجواءً من التصالح والتسامح والسلام، وأن القضية التي ستتمُّها هي قضية فلسطين والقدس الشريف.
وأشاد -خلال المسيرة التي شارك فيها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومدير أمن المحافظة ومسؤول التعبئة ومديرو المكاتب التنفيذية وقيادات أمنية وممثلو مكونات المجتمع- بالخروج المشرِّف والمشاركة الواسعة لأبناء ذمار والشعب اليمني في مسيرات يوم القدس، والتي تؤكّـدُ ثباتَ موقف الشعب اليمني ووفائه لفلسطين ومقدسات الأُمَّــة رغم المعاناة جراء العدوان.
ورفع المشاركون في المسيرات، أعلامَ اليمن وفلسطين، وردّدوا الهُتافات المؤكّـدة على ثباتِ موقف الشعب اليمني المبدئي تجاه قضية فلسطين، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وخلال المسيرة، عبّر المشاركين عن الغضب تجاه انتهاكات العدوّ الصهيوني بحق المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، وتطبيع بعض الأنظمة العربية مع العدوّ.
وأكّـدوا أن فلسطينَ ستظل قضيةَ الأُمَّــة الأولى، ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوّ الصهيوني حتى تحرير كامل أراضيه، وإقامة دولته كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف.
واعتبر بيان صادر عن المسيرة، إحياءَ يوم القدس العالمي يجعلُ من قضية فلسطين حاضرةً في نفوس الأُمَّــة وفي حالة يقظة دائمة لمواجهة العدوّ الصهيوني، كما هو يومٌ لاستنهاض الشعوب الإسلامية والتوعية بمخطّطات العدوّ وكيفية مواجهته حتى تحقيق النصر المبين.
وأوضح البيان، أن القضيةَ الفلسطينية ستظل المركَزية للأُمَّـة وفي صدارة أولوياتها مهما حاول العدوّ صرفَها عنه، مؤكّـداً أن الشعب اليمني لن يتخلى عن فلسطين والشعب الفلسطيني والقدس والمقدسات الإسلامية، وحاضرٌ للمشاركة في أية معركة ضد العدوّ الصهيوني المؤقت.
وأشَارَ البيان إلى أن الشعبَ اليمني ضد الهيمنة الأمريكية وسياساتها العدوانية تجاه شعوب الأُمَّــة، وهو ذاتُ الموقف ضد العدوّ الصهيوني؛ فهما وجهان لعُملة واحدة، مُشيراً إلى أن العدوَّ الصهيوني ما كان له أن يتمادى في طغيانه ضد الشعب الفلسطيني لولا الدعم الأمريكي.
ودعا البيانُ شعوبَ الأُمَّــة للعودة الصادقة للقرآن الكريم؛ كونه الحَلَّ والمخرَجَ للأُمَّـة، كما دعا شعوبَ الأُمَّــة إلى الاعتصام بحبل الله، والتمسك بولاية الله وفق قوله تعالى: “ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون”.
وجَدَّدَ بيانُ المسيرة التأكيدَ على الوقوف إلى جانب أحرار الضفة الغربية وعموم فلسطين، وحركات ومحور المقاومة؛ باعتبار ذلك واجباً دينياً وإيمانياً.
وندّد البيانُ، بما تقومُ به بعضُ الأنظمة العربية العميلة من خطوات وإجراءات تطبيعية مع العدوّ الصهيوني.. لافتاً إلى أن نهايةَ العملاء والمسارعين في اليهود والنصارى هي الندامةُ والخسارة.
وحثَّ البيانُ، شعوبَ الأُمَّــة على رفع هُتافات الحرية والبراءة من أعداء الأُمَّــة، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كخطوات عملية في مواجهة الأعداء.
إلى ذلك، خرجت مسيراتٌ حاشدةٌ في مديريات جبل الشرق بآنس ووصاب العالي ووصاب السافل؛ إحياءً ليوم القدس العالمي.
وفي سياقٍ متصل، خرج أبناء ووجهاء محافظة ريمة، أمس، في مسيراتٍ حاشدة؛ لإحياء يوم القدس العالمي، وتأكيداً على مواصلة المواجهة والتصدي لكيان الاحتلال الصهيوني الغاصب والوقوف صفاً واحداً لنصرة الشعب الفلسطيني.
وفي المسيرة التي شهدتها مدينة الجبين، وخمسُ مسيرات أُخرى في مديريات مزهر وبلاد الطعام والسلفية والجعفري وكسمة، تحت شعار “الضفة درع القدس”، أكّـد المشاركون تمسكهم بالقضية الفلسطينية؛ باعتبارها القضيةَ الأولى والمركَزية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، رغم ما يتعرض له من عدوان وحصار، ومساندتهم لإخوانهم الفلسطينيين بالمال والرجال حتى تحرير كامل فلسطين من البحر إلى النهر من دنس اليهود الغاصبين.
وردّد المشاركون في المسيرة، المركزية، التي شارك فيها أمين عام محلي المحافظة، حسن العمري، وَوكيلا المحافظة، حافظ الواحدي، وفهد الحارسي، ومدير الأمن العميد حاشد الحباري، وقيادات تنفيذية، هتافات الحرية والبراءة من اليهود والنصارى، وما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائمَ وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أن مواقف الشعب اليمني كانت وستظل مساندةً للشعب الفلسطيني إلى جانب أبناء الأُمَّــة في الدفاع عن المقدسات، ودعم حركات المقاومة الفلسطينية، لمواجهة كيان العدوّ الصهيوني.
ودعا البيان الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى رفض المخطّطات الصهيونية – الأمريكية، ونصرةِ الشعب الفلسطيني حتى تحرير كافة الأراضي العربية المحتلّة، واستعادة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وحث البيان على مواصلة الصمود والثبات واستمرار دعم جبهات العزة والكرامة بقوافل العطاء؛ دفاعاً عن الأرض والعِرض وسيادة البلد، مؤكّـداً الرفضَ المطلَقَ لمظاهر وخطواتِ التطبيع مع العدوّ الصهيوني.
4 ساحات بعمران
إلى ذلك، خرجت قبائل محافظة عمران، أمس الجمعة، بمسيرات جماهيرية غاضبة، في أربع ساحات؛ إحياءً ليوم القدس العالمي تحت شعار “الضفة درع القدس”.
وردّدت الجماهير المحتشدة في أربع ساحات بمدينة عمران وخمر والصرارة “جبل يزيد” والسكيبات قفلة عذر، الهُتافات المؤكّـدة على أهميّة الجهاد في سبيل الله، والمشاركة إلى جانب أحرار الأُمَّــة لخوض أية معركة فاصلة وحاسمة مع العدوّ الصهيوني؛ انتصاراً للقضية الفلسطينية العادلة.
ورفع المشاركون الشعارات المعبّرة عن تضامن الشعب اليمني ومناصرته ومساندته ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكّـدت الحشودُ الجماهيرية في المسيرات، تمسُّكَ الشعب اليمني بالموقف المناهض للصهاينة الغاصبين، ودعم الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في مواجهة غطرسة واعتداءات العدوّ الصهيوني، وُصُـولاً إلى تحرير المقدسات والأراضي المحتلّة من دنس الصهاينة.
وفي المسيرات -التي شارك فيها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان وأمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس والوكلاء وقيادات عسكرية وأمنية- أكّـدت بيانات صادرة عن المسيرات أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية والمحورية للأُمَّـة والشعب اليمني بوجه خاص، وتحتل الصدارة لدى أبناء اليمن.
وأشَارَ البيان إلى أن الشعب اليمني لن يتخلى عن موقفه المبدئي تجاه فلسطين والقدس الشريف ومقدسات الأُمَّــة وجهوزيته للمشاركة في أية معركة ضد العدوّ الصهيوني المؤقت ومناهضة الهيمنة الأمريكية وسياساتها العدوانية تجاه شعوب الأُمَّــة، وهو الموقفُ ذاته تجاه العدوّ الصهيوني؛ باعتبارهما وجهين لعُملة واحدة، موضحًا أن العدوّ الصهيوني، ما كان له أن يتمادى في طغيانه وبغيه ضد الشعب الفلسطيني لولا الدعم الأمريكي.
ودعا البيانُ، شعوبَ الأُمَّــة العربية، للعودة الجادة إلى القرآن الكريم؛ باعتباره الحلَّ والمخرَجَ المحقّق، والاعتصام بحبل الله جميعاً، والتمسك بتولي الله ورسوله والمؤمنين؛ باعتبار ذلك من العوامل الأَسَاسية في النصر والغلبة على الأعداء.
كما أكّـد البيان وقوفَ الشعب اليمني إلى جانب الأحرار في الضفة الغربية وعموم فلسطين ودعم حركات وأحرار محور المقاومة؛ باعتبار ذلك واجباً دينيًّا وإيمانيًّا.
واستنكر البيان ما تقوم به بعض الأنظمة العربية العميلة من خطوات وإجراءات تطبيعية مهينة مع العدوّ الصهيوني، مؤكّـداً أن نهايةَ كُـلّ العملاء والمسارعين في التطبيع مع اليهود والنصارى هي الندامة والخسارة، وعما قريب إلى زوال.
وطالب بيانُ المسيرة، شعوبَ الأُمَّــة إلى رفع هُتاف الحرية والبراءة من أعداء الأُمَّــة والمقاطعة للبضائع الأمريكية والصهيونية؛ باعتبار ذلك خطواتٍ عمليةً في مواجهة الأعداء.
من جهتها، نظمت الهيئة النسائية بعمران، مسيرة نسائية حاشدة بمناسبة يوم القدس العالمي، رفعت المشاركات فيها أعلام اليمن وفلسطين والشعارات المندّدة بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين والمؤكّـدة على أن فلسطين ستظل القضية المركزية للأُمَّـة.
وأكّـدت المشاركاتُ الاستمرار في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في مواجهة العدوّ الصهيوني، وُصُـولاً إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشَارَت كلمات المسيرة إلى أن التصدي للعدو الصهيوني واجبٌ ديني وأخلاقي على جميع أبناء الأُمَّــة الإسلامية حتى تحرير كافة الأراضي العربية المحتلّة، مندّدة بخطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكّـد بيان صادر عن المسيرة أن يوم القدس العالمي محطةٌ لإحياء الروح الجهادية والتعبئة العامة للمسلمين للقيام بمسؤولياتهم في التصدي للعدو الصهيوني، مُشيراً إلى أن قضية الشعب الفلسطيني عادلة ومحقة وأن مصير الكيان الصهيوني الغاصب هو الزوال والهزيمة.
واستنكر البيان الصمتَ المخزي لأنظمة التطبيع والخيانة والمنظمات الدولية إزاء جرائم العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، داعياً أحرار الأُمَّــة إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في التصدي للكيان الغاصب وما يرتكبه من انتهاكات بحق المسجد الأقصى.
20 ساحة بحجّـة
من جانبٍ متصل، دعا أحرار وشرفاء محافظة حجّـة، جميعَ شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى دعم المقاومة الفلسطينية بالإمْكَانات اللازمة للتصدي للعدو الصهيوني، مؤكّـدين أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المحورية، ولا يمكن للشعب اليمني التخلي عن نصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
جاء ذلك في المسيرات الجماهيرية التي شهدتها، أمس الجمعة، مدينة حجّـة ومديرياتها في 20 ساحة لإحياء يوم القدس العالمي، بمشاركة محافظ المحافظة هلال الصوفي، وأمين عام المجلس المحلي إسماعيل المهيم، وعضو مجلس النواب الدكتور أحمد نصار، ومدير الأمن العميد نايف أبو خرفشة، ورؤساء وقضاة المحاكم والنيابات ورؤساء وأمناء وأعضاء المجالس المحلية ومديرو المكاتب التنفيذية.
ورفع المشاركون في المسيرات أعلام فلسطين، وردّدوا هُتافاتٍ وشعاراتٍ مناهضةً للكيان الصهيوني، مؤكّـدين دعم القضية الفلسطينية العادلة حتى التحرير من دنس العدوّ الصهيوني، كما أكّـدوا على أهميّةِ توحيد الصف لردع الكيان الصهيوني والتنديد بمؤامرات الأنظمة المتواطِئة مع أعداء الإسلام على حساب قضايا الأُمَّــة.
وشدّد أبناءُ حجّـة على أهميّة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة صلف وغطرسة الكيان الصهيوني، معتبرين مناصَرةَ القضية المركزية موقفًا ثابتًا ومبدئيًّا للشعب اليمني لا يقبل التراجع، وأن إحياء يوم القدس فرصة للتوعية والتعبئة؛ مِن أجل تحرير الأراضي المحتلّة.
وأشاروا إلى أن المرحلة الراهنة هي مرحلة إعداد ونفير وإحياء الروحية الجهادية وتوجيه بوصلة العداء للصهاينة، منوّهين إلى أهميّة يوم القدس العالمي لاستنهاض الشعوب لمواجهة الكيان الصهيوني وإبقاء القضية الفلسطينية حيةً في قلوب المسلمين.
ودعت مسيرات حجّـة، أحرارَ الأُمَّــة إلى مناصرة الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من جرائمَ وانتهاكات للمقدسات الإسلامية، مبيِّنةً أن إحياء يوم القدس العالمي، يجعلُ من قضية فلسطين حاضرةً في مشاعر ونفوس أبناء الأُمَّــة وفي حالة يقظة دائمة في مواجهة العدوّ الصهيوني، معتبرةً يوم القدس العالمي، يوماً إسلاميًّا لاستنهاض عزيمة الشعوب العربية والإسلامية، والتوعية بمؤامرات العدوّ وكيفية مواجهتها حتى تحقيق النصر المبين.