حرائرُ اليمن في الساحات “المقدسية”.. الحضورُ اليمني يكتملُ في أبهى صوَرِه

حضورٌ نسائي لافت في يوم القدس العالمي..

المسيرة: متابعات:

مثّل خروجُ حرائر اليمن الثائرات في فعاليات يوم القدس العالمي، بالعاصمةِ صنعاءَ والمحافظات الحرة، مظهَراً آخرَ من مظاهر الارتباط اليماني الكبير بالقضية الفلسطينية؛ فعلى غرار الحضور الكبير لأحرار اليمن في كُـلّ المحافظات، كانت المرأةُ اليمنيةُ على الموعدِ في أكثرَ من 20 ساحة في العاصمة والمحافظات؛ إحياءً ليوم القدس العالمي.

وفي المسيرات الحاشدة، رفعت حرائرُ اليمن اللافتاتِ المعبِّرةَ عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته التي هي قضية كُـلّ العرب والمسلمين، فيما هتفت الحرائرُ بالشعارات التي أكّـدت أن النضالَ في اليمن في مواجهة العدوان والحصار الأمريكي السعوديّ الإماراتي يأتي على طريقِ تحرير المسجد الأقصى المبارك.

وردّدت الحرائر الهُتافاتِ المناهضةَ للكيان الصهيوني، ورفض كُـلّ أشكال التطبيع معه، ونصرة الشعب الفلسطيني، والتأكيد على حقه في تحرير أراضيه وإقامة دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف.

وفي المسيرات، أكّـدت فقراتُ وكلماتُ المسيرات والفعاليات، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المحورية للأُمَّـة والشعب اليمني، مندّدةً بصمتِ الأنظمة العميلة والمجتمع الدولي إزاء انتهاكاتِ العدوّ الصهيوني بالمسجد الأقصى.

وأشَارَت كلمات وفقرات المسيراتِ إلى أهميّة إحياء يوم القدس العالمي؛ لترسيخ العِداءِ والسَّخَطِ تجاه الكيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني والمقدَّسات الإسلامية.

ودعت الكلماتُ الشعوبَ العربية والإسلامية إلى مقاطعة البضائع الأمريكية الإسرائيلية ودعم المقاومة الفلسطينية ومناصرتها؛ مِن أجل استعادة حقوقها وتحرير كافة الأراضي المحتلّة.

وفي بيانات صادرة عن المسيرات، تطرقت حرائرُ اليمن إلى ما يتعرض له الشعبُ الفلسطيني والمسجد الأقصى الشريف من اعتداءات وانتهاكات من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.

وجددت البياناتُ التأكيدَ على دعم المقاومة في مواجهة العدوّ الصهيوني الغاصب، داعيةً إلى نصرة الشعب الفلسطيني؛ حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وطالبت حرائر اليمن أحرار الأُمَّــة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الصهاينة وقوى الاستكبار العالمي.

واعتبرت البيانات خروجَ الشعب اليمني في مسيرات يوم القدس العالمي، تجسيداً للهُــوِيَّة الإيمانية، وامتداداً حقيقيًّا لمواقف الشعب اليمني الثابتة لنصرة ودعم الفلسطينيين في مواجهة العدوّ الصهيوني، الذي يواصل ارتكاب الجرائم، ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني.

وأدانت البياناتُ كافةَ أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، معتبرًا أن أيَّ شكلٍ من أشكال التطبيع جريمةً وخيانة ومؤامرةً لإضعاف جبهة المقاومة.

ودعت الأُمَّــةَ الإسلامية إلى استنهاض الهِمَمِ، واستحضار الروح الجهادية لمقارعة قوى العدوان وفي مقدمتهم العدوّ الصهيوني والدفاع عن المقدسات الدينية، ودعم حركات المقاومة الفلسطينية، لمواجهة العدوّ الصهيوني.

وحثَّت البياناتُ على مواصَلةِ الثباتِ، واستمرارِ دعمِ عوامل الصمود.