الرئيس: سنبذُلُ قصارى جهدنا لتحرير بقية الأسرى من سجون العدوّ مهما كان الثمن
خلال استقباله للأسرى المحرّرين ضمن صفقة رمضان
المسيرة | خاص
بارَكَ رئيسُ المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، إتمام صفقة رمضان، وما بذلته اللجنةُ الوطنية لشؤون الأسرى في هذا الملف، وتعهّد ببذل كُـلّ الجهود الممكنة لتحرير بقية الأسرى وإعادتهم إلى أسرهم مهما كان الثمن.
وخلال استقباله لهم، هنّأ الرئيس المشَّاط الأسرى المحرَّرين وعائلاتهم وكافةَ أبناء الشعب اليمني، بإتمام هذه الصفقة التي وصفها بأنها “انتصار كبير وفرحة عظيمة”، موجِّهًا الشكر للجنة الوطنية لشؤون الأسرى على متابعتها المُستمرّة لتحريرهم من سجون العدوّ.
وأكّـد الرئيس المشاط، خلال استقباله للأسرى المحرّرين، أن قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي “يتابع لحظةً بلحظة الجانبَ الإنساني”، وأن تحرير الأسرى كان ولا يزال من أولويات صنعاء.
وأوضح أن تحالف العدوان ومرتزِقته سعوا طيلةَ السنوات الماضية إلى تسييس هذا المِلف الإنساني، “ووضعوه للمزايدة السياسية”، في إشارة إلى محاولاتهم المتكرّرة لربط مِلف الأسرى بالمتغيرات السياسية والعسكرية، ولتوظيفه بشكل عدواني.
وأكّـد الرئيس للأسرى المحرّرين أن القيادةَ الوطنية “تعيشُ هَمَّ عائلات الأسرى”، وأن “هذا الهَمَّ باقٍ ومُستمرٌّ حتى تحرير كُـلّ أسير من قبضة العدو”.
وكشف الرئيس للأسرى المحرّرين، أن مرتزِقة العدوان ركّزوا خلال المفاوضات الأخيرة على المطالَبة بإخراج أقاربهم فقط، “ولم يهتموا حتى بزملائهم ومقاتليهم”.
وكان رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى قد كشف في وقت سابق أن الطرفَ الآخر رفض التفاوُضَ على عدد كبير من أسراه، وعلى رأسهم أسرى عملية “نصر من الله”.
وأوضح الرئيس المشاط أن صنعاء “خاضت العديدَ من الجولات؛ في سبيل الإفراج عن الأسرى رغم العراقيل التي وضعها الأعداء”.
وأكّـد أنه في: “سنوات العذاب والفراق مكّننا اللهُ بفضله من تكوين قوة وترسانة عسكرية تحمي الأرضَ وتدافع عن الشعب، وكفيلة بدحر الغزاة والمحتلّين”، في رسالة طمأنة للأسرى بأن تضحياتهم لم تذهبَ هدرًا.
وحثَّ الرئيسُ الأسرى المحرَّرين على المحافظة على روحيتهم الإيمانية وثباتهم؛ لمواصلة الدرب حتى تحقيق الانتصار.
ووجّه الرئيسُ رسالةً لبقية الأسرى وعائلاتهم تعهَّدَ فيها ببذل قُصارى الجهد في سبيل تحريرهم مهما كان الثمنُ والتحديات.