اليمنيون العالقون في السودان يكذّبون مزاعم حكومة المرتزِقة بشأن إجلائهم

المسيرة | متابعات:

كذّب اتّحادُ الطلاب اليمنيين في السودان، أمس السبت، مزاعمَ حكومة المرتزِقة وسفارتِها في الخرطوم؛ بشأن إجلاء اليمنيين العالقين.

وأكّـد بيان صادر عن اتّحاد الطلاب، أن حكومة الفنادق وسفارتها في السودان، لم يقوما بواجباتهما تجاه اليمنيين العالقين في ظل اشتداد القتال بين الجيش السوداني وقوات التدخل السريع المدعوم من الاحتلال الإماراتي، مبينًا أن سفارةَ المرتزِقة في الخرطوم اكتفت بإصدارِ تعميم يدعو أبناء الجالية إلى أن يتدبروا أنفسَهم بأنفسهم؛ الأمر الذي دفع المئات منهم إلى إطلاق مناشدات إنسانية عاجلة لرجال الأعمال لمساعدتهم ومد يد العون معهم وإخراجهم من مناطق الاقتتال في السودان بعد أن تخلى مرتزِقة العدوان عنهم.

إلى ذلك، قال المسؤول الإعلامي في اتّحاد الطلاب اليمنيين، أنس الخضري: إن مئات الطلاب والأسر اليمنية محاصرون في العاصمة السودانية الخرطوم، ويبحثون عن وسيلة للخروج منها إلى أماكنَ آمنة بعد تجاهل حكومة المرتزِقة إجلاؤهم من مناطق الاقتتال.

وأشَارَ الخضري إلى أن عدداً من سفارات الدول أجلت رعاياها بالتنسيق مع السعوديّة؛ فيما لم تقم السفارةُ اليمنية بواجبها تجاه الطلاب والأسر المقيمة في السودان.

وكانت سفارة حكومة الفنادق في الخرطوم قد فاجأت الطلابَ والمقيمين اليمنيين في الخرطوم برد صادم بعد أن أعلنت بدء الإجراءات لإجلاء المواطنين اليمنيين، مِن خلال فتح باب التسجيل لراغبين في مغادرة الخرطوم.

وقال طلاب يمنيين إنهم قدموا إلى السفارة لطلب المغادرة غير أن المسؤولين في السفارة أخبروهم أنهم لا يستطيعون توفير باصات لنقلهم وعليهم تدبير أنفسهم لمغادرة الخرطوم إلى بورتسودان.

وأوضح الطلاب، أن توفيرَ وسيلة مواصلات صعبة في ظل انعدام الأمن وغياب الخدمات وخلو الشارع من المركبات وإغلاق المحلات التجارية.

ولفت الطلاب والمقيمون في السودان، إلى أنهم قاموا بتجهيز الباصات بحسب توجيهات السفارة وعند طلبهم من السفارة المساعدة في الخروج وتأمين ممر آمن، ردوا عليهم أنهم لا يستطيعون وكل شخص يدبر نفسه للخروج، موضحين أن إعلان خارجية حكومة المرتزِقة إجلاء الرعايا اليمنيين تعد كذبة كبرى.

الجدير ذكره أن تعداد الجالية اليمنية في السودان أكثر من 20 ألف يمني يتوزعون على العاصمة والعديد من المحافظات والمناطق السودانية.