قوى العدوان تصعّد من خروقاتها الفاضحة في الحديدة

المسيرة: متابعات

يواصلُ تحالُفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، تصعيدَه الواسعَ في الساحل الغربي، حَيثُ صعّدت قوى العدوان، أمس، من خروقاتها الفاضحة لاتّفاق الحديدة، في حين يواصل الوسيط الأممي تواطُؤَه وإثباتَ تناغُمِه مع ممارسات العدوان والحصار.

ولفت مصدر في غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان، أمس، إلى أن تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ارتكب خلال الساعات الماضية ما يزيد عن مئة خرق، من بينها خروقات باستخدام الطيران.

وأوضح المصدر أن من بين الخروقات، استحداثَ تحصينات قتالية في حيس؛ ما يؤكّـد أن تحالف العدوان يعد العدة لشن تصعيد واسع في جبهات الساحل الغربي.

وبحسب المصدر فَـإنَّ الخروقات شملت أَيْـضاً استخدام جديد للطيران التجسسي القتالي، في حين يأتي هذا الخرق بشكل متكرّر ليؤكّـد مدى تواطؤ الوسيط الأممي مع ممارسات التصعيد العدواني.

ولفت المصدر إلى أن من بين الخروقات عشراتِ القذائف والأعيرة النارية المختلفة التي طالت مناطقَ متفرقة من مديريات الساحل الغربي، وسط تهديدات متصاعدة تطال المدنيين.

يشار إلى أن تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي يواصل بشكل متصاعد خروقاته الفاضحة في الحديدة، وسط تواجد البعثات الأممية المشرفة على مراقبة وتنفيذ سير اتّفاق السويد الذي ما يزال حبيسَ الأدراج الأممية، في حين أن البعثات الأممية قد شهدت العديدَ من الغارات التي شنها العدوان ضمن خروقاته الفاضحة للاتّفاق المجمد، غير أن صمت تلك البعثات وإضفاء المغالطات في إحاطات مجلس الأمن يؤكّـد انخراط المنظمة الأممية إلى جانب قوى التصعيد الأمريكي السعوديّ الإماراتي؛ ما يؤكّـد عدم أهليتها لقيادة أية عملية سلام أَو تهدئة في اليمن.