إصابةُ مواطن في قصف سعوديّ متواصل على المناطق الحدودية بصعدة

المسيرة: خاص

واصَلَ النظامُ السعوديّ المجرم، أمس الاثنين، جرائمَه بحق المدنيين في محافظة صعدة، بعدَ أقلَّ من 24 ساعة على جريمة راح ضحيتها شهيد وجريح، وبهذا تؤكّـدُ دولُ العدوان ومنظمةُ الأمم المتحدة عدمَ جديتهم في السلام وحقن دماء اليمنيين.

وفي جديد الجرائم السعوديّة حتى كتابة هذا الخبر، استهدف الجيش السعوديّ مناطقَ متفرقةً من مديرية منبه الحدودية وقصف القرى والمناطق الآهلة بالسكان؛ ما أَدَّى إلى إصابة شاب بشظايا قذيفة هاون نُقل على إثرها إلى المستشفى.

ولفت مصدر محلي في محافظة صعدة إلى أن القصف الصاروخي والمدفعي السعوديّ استمر خلال الساعات الماضية، مرجِّحاً سقوطَ المزيد من الضحايا المدنيين، في ظل صمت المنظمات الأممية إزاء هذه الجرائم؛ وهو ما يهدّد جهود السلام، وحالة ضبط النفس التي تتحلى بها صنعاء للخروج إلى سلام مشرف يضمن حقوق اليمنيين ويقدر تضحياتهم العظيمة.

يشار إلى أن هذه الجريمة والاعتداءات تأتي بعد أقل من أربعٍ وعشرين ساعة على جريمة مماثلة راح ضحيتها شهيد وجريح في مديرية شدا الحدودية، أمس الأول الأحد، فيما لفت مصدر محلي، أمس الاثنين، إلى أن مديرية شدا تعرضت لقصف متواصل بالصواريخ والمدفعية ومختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة؛ ما يؤكّـد أن الصمت الدولي والأممي تجاه هذه الانتهاكات وفر حافزاً إضافياً للجيش السعوديّ بتوسيع جرائمه بحق المدنيين.