المدارسُ الصيفية سفينة نجاة أولادنا.. بقلم/ نادر عبدالله الجرموزي
فضلٌ من الله أن بعث فينا قائداً حريصاً بشيراً ونذيراً وهادياً بصيراً موجِّهاً، سلامٌ من الله تعالى عليه، سيدي وقائدي عَلَمِ الهدى/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -حماه الله-.
يجب علينا جميعاً الالتفاتُ نحو النور العظيم الذي جاء على لسانِ السيد القائد في خطابه بالغ الأهميّة وذي أبعاد جمة تتمحور حول مستقبل أجيالنا والاهتمام بهم وتزكيتهم وتحصينهم من فيروس الانحراف الخطير الضارب بسلوكيات الشباب وقيمهم التربوية وإبعادهم عن التربية الإيمانية الزاكية التي تعتبر بحد ذاتها حصناً منيعاً أمام أية عادات قذرة وسلوكيات متعرجة يحتقن بها أولادنا فيصبحون في تِيهٍ رهيبٍ جِـدًّا.
أعداء الله لهم سياسات وأبعاد عدائية تتركز أَو تتمثلُ تحت عناوينَ، أبرزها: تلك الحرب الناعمة، التي تعد واحدةً من عدة حروب مختلفة عناوينها وأشكالها وديناميكيتها، ولَكن يبقى لهذه (الحرب الناعمة) دور فتاك وسريع الفاعلية والتأثير وسهل الوصول به نحو تحقيق الأهداف المرجوة لأعداء الله ودينه، بإضعاف وتسميم الجيل الناشئ؛ بما يوهنُ تلك الترسانة الإيمانية الداخلية التي تشكّل ضد أعداء الأمه العربية الإسلامية ككل وعلى الشاب المسلم المؤمن.
لقد برزت وتجلت آثارُ الرعب – ولله الحمد – لأعدائنا من خلال صياحهم وعويلهم ورهبهم من توجيهات قيادتنا الحكيمة نحو الخطوات التحصينية المنيعة التي ستبطل فيروساتهم، من خلال التوجّـه إلى أخذ اللقاح الإيماني الذي يعتبر ممزوجاً من الثقافات القرآنية التنويرية الهادية التي ستبني واقعَ أجيالنا بناءً إيمانياً صُلباً تتحطَّمُ أمامه كُـلُّ الأهواء والرغبات الشيطانية الضاربة بداخل أمتنا.
الكُلُّ معنيون بالسمع والطاعة لولي أمرنا وهادينا باستغلال الفرصة العظيمة والتوجّـه نحو المراكز الصيفية التي تعتبر سفينةَ نجاة من واقع يضرب ويفتك ويوهن بأجيالنا والذي يجعلهم لقمةً سائغةً سهلةً بسيطة لمخطّطات صهيونية أزلية حاقدة على أمتنا المسلمة والمؤمنة.
الحديثُ طويل عن أبعاد ومؤامرات كثيره جِـدًّا مخطّط لها ولها أبعادها الحاقدة علينا من قبل أعدائنا تعصفُ بنا نحو الضياع والتيه والضلال.