زياراتٌ رسمية مكثّـفة لمراكز الدورات الصيفية بالعاصمة وعموم المحافظات
وزير العدل: الدوراتُ الصيفية تتجلى في تربية الأجيال تربية قرآنية وتعلمهم القدرة على الإلقاء وفنون اللغة العربية
وزير الإعلام: الدورات الصيفية تزوِّد الشباب بالمعارف والمهارات وتحصِّنهم من الأفكار الضالة
المسيرة – صنعاء:
نفّذ وزيرُ العدل، القاضي نبيل العزاني، يوم أمس، زيارةً تفقديةً لعدد من مساجد حي تونس بمديرية الثورة في أمانة العاصمة، للاطلاع على سير الأنشطة الخَاصَّة بالدورات الصيفية، مستمعين إلى شرح حول آلية تسجيل الطلاب والتحاقهم بالدورات وخطة الأنشطة والبرامج الصيفية للعام الجاري 1444هـ ومدى تفاعل الطلاب مع الأنشطة اليومية.
وأشاد القاضي العزاني بجهود قيادة الحي واهتمامها بتعزيز نشاط المراكز الصيفية؛ لتمكين الملتحقين من الاستفادة من العطلة الدراسية؛ وتجسيداً لرسالتها النبيلة وغايتها المُثلى في تزويد الأبناء بالعلوم الدينية والثقافة القرآنية، مؤكّـداً أن الدورات الصيفية تتجلى في تربية الأجيال تربية قرآنية وغرس السلوكيات الإيمانية وإكسابهم مهارات التلاوة والحفظ والقدرة على الإلقاء وفنون اللغة العربية التي تتناسب مع مستوياتهم العمرية وبما يسهم في بناء الشخصية المسلمة والمواطن الصالح مستقبلاً.
وحث وزير العدل على الاستمرار في دفع الآباء لإلحاق أبنائهم بهذه المراكز لتحصينهم ثقافيًّا ومعرفياً من خلال تنويع الأنشطة والبرامج العلمية والثقافية والمسابقات الإبداعية وفنون المسرح والخطابة.
من جانبه، تفقد وزير الإعلام، ضيف الله الشامي، أمس، سير الأنشطة الصيفية في مدرسة الشهيد زيد علي مصلح الصيفية في مديرية الثورة بأمانة العاصمة، واستمع إلى شرح حول طبيعة الأنشطة في المجالات القرآنية والثقافية والعلمية والرياضية، خلال فترة الدراسة الصيفية.
وأكّـد الوزير الشامي الحرص على إنجاح المدارس الصيفية واستغلال فترة الإجازة الصيفية؛ لتزويد النشء والشباب بالمعارف والمهارات في مختلف العلوم وتحصينهم من الأفكار الضالة والثقافات المغلوطة لإيجاد جيلٍ واعٍ بمخطّطات الأعداء ومتسلح بثقافة القرآن الكريم.
وأشاد بمستوى الإقبال الكبير الذي تشهده المدارس الصيفية للعام الجاري ودور أولياء الأمور في إلحاق أبنائهم فيها، منوِّهًا بما يتلقاه الطلاب من علوم ومهارات تساعدهم في حياتهم العلمية والعملية.. مشيداً بجهود القائمين على المدارس الصيفية في توفير متطلبات إنجاحها.
وعلى صعيدٍ متصل، اطلع رئيس الهيئة العامة للأوقاف، العلامة عبد المجيد الحوثي، أمس، على أنشطة وبرامج الدورات الصيفية في عددٍ من المراكز الصيفية بمديرية السبعين بأمانة العاصمة، واستمع إلى القائمين على مركز الشهيد القائد بحي عطان والإمام علي بن أبي طالب بقرية قرمان، إلى شرحٍ عن مستوى إقبال الطلاب وتفاعلهم مع برامج الدورات الصيفية خَاصَّةً المتصلة بحفظ القرآن الكريم ودروس من هدي الله والثقافة القرآنية، وكذا نماذج من تلاوة القرآن الكريم والتجويد والخطابة والإنشاد لعدد من الملتحقين فيها.
وأشاد رئيس هيئة الأوقاف بتفاعل وإقبال الطلاب على المدارس والدورات الصيفية للاستفادة من أنشطتها وبرامجها لتوسيع مداركهم العلمية والمعرفية وحفظ القرآن الكريم.
وأكّـد اهتمام قيادة الهيئة في دعم المدارس الصيفية؛ لما لها من أهميّة في استثمار أوقات فراغ النشء والشباب، بما يعود عليهم بالفائدة، وتزويدهم بالمعارف العلمية وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة والحرب الناعمة التي يشنها تحالف العدوان.
ودعا العلامة الحوثي أولياء الأمور إلى تحفيز الطلاب على الالتحاق بالمدارس الصيفية واغتنام أوقات فراغهم في اكتساب العلوم والمعارف وتنمية مهاراتهم وقدراتهم.
أهميّة تضافر الجهود لدعم الدورات الصيفية:
وفي محافظة عمران، تفقد وكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة، أمس، أنشطة وبرامج الدورات الصيفية بمنطقة شوابة بمديرية ذيبين، حَيثُ اطلع ومعه عدد من القيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية على مختلف الأنشطة الثقافية والإبداعية التي تسهم في تنشئة الأجيال وفق أسس علمية دينية ومنهجية وسلوكية سليمة.
وحث الوكيل أبو خرفشة جميع أولياء الأمور بضرورة الدفع بأبنائهم إلى المراكز الصيفية التي من شأنها اكتساب جميع العلوم المفيدة في بناء المستقبل وتحصين الشباب من الأفكار الهدامة.
من جهته تفقد محافظ البيضاء عبدالله إدريس، أمس، الأنشطة والبرامج في المراكز الصيفية بمديرية ريف البيضاء.
واطلع على البرامج والأنشطة الصيفية في المراكز والمدارس الصيفية بمناطق: مشعبيّة، وجهري، والمردم، كما استمع من القائمين على الدورات الصيفية إلى شرح حول سير أنشطتها ومستوى تفاعل الطلاب والنشء والشباب معها.
وأكّـد محافظ البيضاء، على أهميّة تضافر الجهود والمساهمة الفاعلة في دعم وإنجاح الدورات الصيفية بما يكفل تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة، مشدّدًا على ضرورة ترسيخ الوعي المجتمعي بأهميّة الدورات الصيفية التي تحمي الأبناء من مخاطر الحرب الناعمة.
وأشاد إدريس بحرص أولياء الأمور على الدفع بأبنائهم للمدارس الصيفية؛ بما يسهم في تنمية قدراتهم والاستفادة من إجازة الصيف في التزود بالعلوم والمعارف في مختلف المجالات.
وفي محافظة الحديدة تفقد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، أمس، أنشطة الدورات الصيفية في مديرية الجراحي.
واطلع الوكيل حليصي ومعه نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة صادق الحاتمي ومدير المديرية طه معيطي وعدد من القيادات الأمنية والتربوية على سير أداء المركز الصيفي المغلق الذي يضم طلاباً من مديريات الجراحي وحيس وجبل راس.
وخلال الزيارة، أكّـد وكيل المحافظة أهميّة استغلال العطلة الصيفية؛ بما يعود بالنفع على الطلاب والشباب والفتيات وتنمية قدراتهم ومهاراتهم واكتشاف مواهبهم وتحصينهم من الأفكار الهدامة.
وحث على أهميّة تعزيز الوعي المجتمعي لتكريس الرسالة التنويرية التوعوية لأنشطة وبرامج المراكز الصيفية؛ وبما يسهم في الارتقاء بثقافة الطلبة وتشجيعهم على الاستزادة المعرفية والثقافية وتنمية قدراتهم.
كما تفقد رئيس اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية بالمحافظة محمود الوشلي، سير الأنشطة الصيفية في المركزين المغلقين بمديريتي باجل والسخنة.
وخلال الزيارات شدّد الوشلي، على الالتزام بخطة اللجنة المركزية في تنفيذ البرامج والأنشطة المنهجية ومضاعفة جهود القائمين عليها بما يسهم في إنجاح أهداف هذه الدورات لتحصين الأبناء وتخريج جيل قرآني متسلح بالعلوم الدينية النافعة.
وفي مأرب تفقد وكيل أول المحافظة محمد علوان ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة علي الزايدي، أنشطة المدارس الصيفية في منطقة حباب بمديرية صرواح.
واطلعا على أنشطة الدورات في مدرسة آل حنتش الصيفية ومدرسة القليب، واستمعا من القائمين على المدارس الصيفية إلى إيضاح حول سير الأنشطة ومستوى إقبال الطلاب.
وأكّـد الوكيل علوان أهميّة الأنشطة والدورات الصيفية في تأهيل وتنمية قدرات وإبداعات النشء والشباب، وتعزيز قيمهم، وتصحيح مفاهيمهم.. حاثًّا على ضرورة الاهتمام بالطلاب والطالبات المشاركين في هذه المدارس، واستثمار الوقت والجهد لإكسابهم المعارف الدينية والعلمية والثقافية والرياضية.
وأشَارَ إلى اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، والجهود المبذولة من القائمين على هذه المدارس الصيفية، للعمل على تحقيق الأهداف المأمولة منها.
فيما أكّـد مدير مكتب التربية بالمحافظة الزايدي أن الدورات الصيفية تسير وفق الرؤية المخطّط لها، وتقام فيها مختلف الأنشطة التعليمية والثقافية والرياضية، وفي المقدمة تعليم القرآن الكريم.. مشيداً بتفاعل أولياء الأمور، وحرصهم على الدفع بذويهم للالتحاق بالمدارس والدورات الصيفية.