“الانتقالي” يعزّز تواجده في مديريات شبوة النفطية بعد انسحاب ميليشياته من عتق
المسيرة: متابعات:
في تطوُّرٍ جديدٍ للأحداث بمحافظة شبوة المحتلّة على الصعيد العسكري والتوتر بين أدوات ومرتزِقة تحالف العدوان، نشر ما يُسَمّى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، أمس الأحد، المئات من ميليشياته معززة بمدرعات وأطقم مسلحة، في عدد من المديريات النفطية الاستراتيجية المطلة على بحر العرب وخليج عدن، أبرزها مديرية رضوم التي تضم أهم منشأةً لتصدير الغاز المسال.
وبحسب مصادر إعلامية، فقد برّرت ميليشيا الانتقالي انتشارها وتعزيز تواجدها في تلك المناطق والمديريات النفطية بمحافظة شبوة المحتلّة، بذريعة منع التجوال بالسلاح.
ونوّهت المصادر إلى أن تحريك ميليشيا الانتقالي من عتق صوب المديريات الجنوبية الغنية بالثروات النفطية يتزامن مع ترتيبات لتسليم عتق لميليشيا تابعة لجماعة “الإخوان” يقودها القيادي العسكري المرتزِق عدنان رزيق، وذلك ضمن مخطّط سعوديّ يهدف إلى إبقاء محافظة شبوة النفطية في دائرة الصراع المحموم بين فصائل المرتزِقة ليتسنى لها نهب الثروات وسط إشغال المرتزِقة بالصراعات والمواطنين بالمعاناة والجوع والخوف.