حملةٌ إلكترونية واسعة تسلّط الضوء على المخفيين قسراً في سجون الاحتلال الإماراتي
المسيرة: متابعات:
شهدت مواقعُ ومِنصَّاتُ التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين، حملةً إلكترونيةً واسعة أطلقها ناشطون؛ لتسليط الضوء على قضايا المعتقلين والمخفيين قسراً داخل السجون السرية التابعة للاحتلال الإماراتي في المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلّة، وما يدور فيها من جرائمَ وانتهاكات جنسية وجسدية ونفسية، بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية.
مئات المشاركين في الحملة الإلكترونية التي انطلقت، أمس تحت وسم #سجون-الإمارات-السرية، أدانوا تواطُؤَ ما يسمى المجلس الرئاسي وحكومة المرتزِقة، في استمرار جرائم الإخفاء القسري والاعتقال والتعذيب لعشرات المواطنين من أبناء المحافظات الجنوبية داخل سجون أبو ظبي السرية في عدن وبقية المحافظات المحتلّة.
وأشَارَ الناشطون إلى وفاة بعض المعتقلين تحت التعذيب القسري داخل تلك السجون سيئة الصيت والسمعة، منوّهين إلى أن عددَ المعتقلين يتزايد يوماً بعد يوم، لا سيما بعد استحداث الاحتلال الإماراتي سجوناً ومعتقلات سرية في الساحل الغربي تحت إدارة واشراف المرتزِق طارق عفاش، داعين إلى سرعة الكشف عن مصير المختطفين والمعتقلين قسراً في تلك السجون منذ أكثر من 8 أعوام، مبينين أن هذه الجرائم لا يمكن تجاهلها أَو نسيانها.
إلى ذلك، استنكرت “رابطة أُمهات المختطفين” في مدينة عدن المحتلّة، تجاهل تحالف العدوان حكومة المرتزِقة قضية أبنائهن المخفيين قسراً في سجون الاحتلال الإماراتي، وذلك في المشاورات الدولية حول السلام، مطالبات في ذات الوقت سرعة إطلاق سراح ذويهن وأبنائهن.
ونوّهت الرابطة إلى وجود ما يقارب 60 معتقلاً ومخفياً قسراً في عدن المحتلّة على مدى 8 أعوام، فيما لا تعرف أُمهاتهم أيَّ شيء حتى اللحظة عن مصيرهم، رغم الوقفات الاحتجاجية والمناشدات المتكرّرة بسرعة الإفراج عنهم.
وَأَضَـافَ بيان صادرٌ عن أُمهات المعتقلين في سجون الإمارات: “بحَّت أصواتُنا ونحن نناشد بإظهار أبنائنا والإفراج عنهم ولكن لا مجيب، تموت الأم منّا إما حزنًا على فلذة كبدها أَو منهكة بالأمراض التي نتجت عن المعاناة النفسية والقلق والخوف على ولدها”، مندّداً بالتجاهل والمماطلة في قضية أبنائهن، داعياً إلى الإفراج عنهم ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحقهم.