مجلسُ النواب يجدّد دعمَه لجهود القيادة الثورية والسياسية من أجل السلام المشرف للشعب اليمني

ندّد بسلوك الأمم المتحدة وحمّل المجتمع الدولي تداعيات أي تصعيد قادم

المسيرة – صنعاء

جدّدت هيئةُ رئاسة مجلس النواب دعمَها لجهود القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى؛ مِن أجل السلام المشرِّف للشعب اليمني.

وخلال جلسة لها، أمس، برئاسة الشيخ يحيى علي الراعي، ثمّنت رئاسةُ هيئة مجلس النواب حرصَ القيادة على إعطاء الأولويةِ للمِلف الإنساني، وفي مقدمته: استكمال تحرير بقية الأسرى، وإنهاء الحصار، وفتح المطارات والموانئ اليمنية والمنافذ أمام المسافرين والمرضى والدارسين في الخارج بشكل كامل.

وتطرق الاجتماع إلى ضرورة التسريعِ في حسم موضوع صرف مرتبات موظفي الدولة من عائدات الثروات اليمنية النفطية والغازية وإيقاف نهبها والعبث بها من قبل دول تحالف العدوان وحكومة المنفى.

وندّدت الهيئةُ بتصرفات حكومة المنفى المعيبة تجاه معاناة أبناء الجالية اليمنية في السودان والمتاجرة بالظروف الإنسانية لأبناء الجالية؛ الأمر الذي أكّـدته مناشداتُ أبناء الجالية، والإدانات الواسعة لتلك التصرفات المتجردة من الضمير الإنساني.

وحمّلت الهيئة تحالفَ العدوان وأدواتِه والأمينَ العام للأمم المتحدة وممثلَ الأمم المتحدة مسؤولية ذلك والنتائج المترتبة عليه.

واستعرضت الهيئةُ في اجتماعها عدداً من القضايا الهامة ومستجداتِ الأحداث على الصعيد الوطني والعربي والإقليمي والدولي وتداعياتها وانعكاساتها، وفي مقدمتها: الآثار المترتبة على العدوان والحصار وتفاقم الحالة المعيشية للشعب اليمني.