توترٌ في الوديعة بعد رفض المرتزق الأحمر تسليمَ المنفذ لأدوات عميلة بديلة
المسيرة: متابعات:
أكّـدت مصادر إعلامية، أمس الاثنين، أن توتراً غيرَ مسبوق يسودُ منفذَ الوديعة الحدودي البري مع المملكة، بعد رفض القيادي الإخواني المرتزِق هاشم الأحمر، تسليمَ المنفذ الواقع تحت سيطرته منذ 8 سنوات، لقوات عميلة بديلة، وإخلاء مواقعه ومعسكراته وتسليمها لما يسمى “درع الوطن” التي تم تشكيلها مؤخّراً كبديل للمرتزِقة القدامى في حزب الإصلاح وما يسمى “المجلس الانتقالي”.
ووفقاً للمصادر، فقد جدّد منتحل صفة رئيس أركان حكومة المرتزِقة صغير بن عزيز، أمس الاثنين، تحذيرَه للمرتزِق هاشم الأحمر، قائد ميليشيا الإصلاح المنتشرة في منفذ الوديعة البري، بعد إعلان الأخير تمرده على قرار تسليم المنفذ.
وأمس الاثنين، نقل ما يسمى “المركز الإعلامي للقوات المسلحة” التابعة للمرتزِقة عن بن عزيز تحذيره لهاشم الأحمر من مغبة عرقلة عمل اللجنة المكلفة باستلام المنفذ، مطالباً إياه بالتعاون مع اللجنة التي يقودها منتحل صفة محافظ حضرموت المرتزِق مبخوت بن ماضي.
وجاء تحذير المرتزِق بن عزيز عشية وصول تعزيزات عسكرية من عدن إلى تخوم المنفذ بعد يومين فقط على قرار الحاكم العسكري السعوديّ الذي يشرف على قرارات المرتزِقة، سلطان البقمي، تسليم منفذ الوديعة لما يسمى “درع الوطن” بدلاً عن ميليشيا المرتزِق هاشم الأحمر المتمركزة في المنفذ منذ 8 سنوات وتستولي على عشرات المليارات شهرياً من إيرادات المنفذ.
وكان منتحل صفة رئيس هيئة الأركان، بن عزيز، أعلن عشية مغادرة المكلا في طريقه إلى الوديعة قبل أَيَّـام، عن رفع الجاهزية القتالية في صفوف ما يسمى المنطقة العسكرية الثانية، في مؤشرٍ على ترتيبه لمعركة قادمة، في حال واصل المرتزِق هاشم الأحمر إصرارَه على عدم تسليم المنفذ للقوات العميلة البديلة المسماة “درع الوطن”؛ وهو الأمر الذي يؤكّـد صورة أُخرى من صور استغناء النظام السعوديّ ونظيره الإماراتي للأدوات المرتزِقة القديمة.