إداناتٌ عربية ودولية واسعةٌ للعدوان الصهيوني على غزة
المسيرة | متابعات
أدانت دولٌ عربيةٌ وإسلاميةٌ ومنظماتٌ إقليميةٌ العدوانَ الصهيوني على قطاع غزة، فجرَ الثلاثاء، حَيثُ أدان المتحدثُ باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بشدة العدوان الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقدّم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية تعازيه لأسر الشهداء وفصائل المقاومة الفلسطينية، سائلا المولى الشفاء العاجل للمصابين جراء هذه الاعتداءات.
واعتبر كنعاني هذا العدوانَ الصهيوني عشية ذكرى النكبة دليلاً على عجز وضعف كيان العدوان أمام المقاومة البطولية للشباب الفلسطيني في الضفة والقدس ضد الممارسات العدوانية الصهاينة وخطوة تهدف إلى صرف الرأي العام عن الأوضاع المضطربة والمتأزمة للغاية داخل الكيان.
وأكّـد كنعاني على ضرورة التحَرّك الفوري والفعال والرادع والمتناغم من قبل الدول الإسلامية لوقف آلة القتل والجريمة للكيان الصهيوني.
بدورها قالت الخارجية المصرية، في بيان نشرته على صفحتها في “فيسبوك”: إنّ مصر ترفُضُ “مثلَ تلك الاعتداءات التي تتنافى مع قواعد القانون الدولي وأحكام الشرعية الدولية، وتؤجج الوضع بشكل قد يخرج عن السيطرة في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وتقوض من جهود تحقيق التهدئة وخفض التوتر”.
وأكّـد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، سنان المجالي، في بيان، ضرورةَ تحَرّك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في القطاع وفي الأراضي الفلسطينية المحتلّة كافة.
وشدّد المجالي على أنّ استمرار العدوان والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلّة، “يهدّد بدوامات أوسع من العنف الذي سيدفع الجميع ثمنه”.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان: “ندينُ هجماتِ القوات الإسرائيلية على غزة اليوم التي أدلت إلى مقتل فلسطينيين بينهم نساء وأطفال، ولا يمكن بأي حال من الأحوال قبول هذه الأفعال الدنيئة”.
من جانبه، طالب البرلمانُ العربي “بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة”، داعياً المجتمع الدولي “لتحمل مسؤوليته، والعمل على وقف الاعتداءات المتكرّرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يطالب بحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة”.
وأكّـد على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وضرورة إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
إلى ذلك، قالت المقاومةُ الإسلامية في العراق ـ كتائب سيد الشهداء – في بيان لها: “بالرغم من كُـلّ الجرائم البشعة التي بات العدوّ الصهيوني يتلذذ بارتكابها، لا يتزحزح إيمَـان المؤمنين بأن كُـلّ قطرة دم تراق من نحور الشهداء تعجّل بنهاية الطواغيت، وإن الكيان الصهيوني المقيت لا زال يعتقد واهمًا بأن عدوانه الهمجي المتكرّر هو نصرٌ لكيانه الزائل، والحال أنه تعجيلٌ في فنائه، واستنهاضٌ لروح المقاومة في النفوس، وتعميقٌ لتماسك الجبهات، واتّحاد لفصائل المقاومة التي راهنوا كَثيراً على انقسامها”.