مكوناتٌ في المهرة وسقطرى ترفضُ مخرجات ما يسمى بحوار “الانتقالي” بعدن
وصفت مخرجاته بالمغالطات المفضوحة من الخارج
المسيرة: متابعات:
عبّر أهمُّ مكوِّنٍ سياسي في المهرة وسقطرى، عن رفضه القاطع لما صدر عَمَّا يسمى حوار المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي في عدن المحتلّة، واصفاً مخرجاتِ الحوار بالمغالطات المفضوحة المفروضة من الخارج.
وقالت ما تُعرَفُ بـ”الأمانة العامة للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى”، في بيان، أمس الثلاثاء، إنها تابعت ما يجري من مشاورات التي دعا إليها “المجلس الانتقالي” وما صدر عن ذلك من بيان ودعوةٍ تحت مسمى “الميثاق الوطني الجنوبي”، معبرة عن رفضها لمثل تلك الدعوات التي تموّلها دولُ الاحتلال، كما رفضت النتائجَ والمخرجات وما صدر عن هذا الاجتماع.
وَأَضَـافَ البيان أن دعواتِ “الانتقالي” للحوار -والتي قاطعتها المكونات الجنوبية ومن ضمنها المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى- تعتبر مغالطات مفضوحة تخدم مشاريع خارجية، هدفُها زعزعةُ الأمن والاستقرار في اليمن بشكل عام والمحافظات الجنوبية والشرقية بشكل خاص، ومصادَرة أصواتهم لصالح قوة واحدة تم فرضُها من الخارج.
وحذّر “المجلسُ العام لأبناء محافظتَي المهرة وسقطرى”، من التماهي مع مثل هذه المشاريع المناطقية والتمزيقية، حاثًّا كافةَ أبناء المحافظات الشرقية والجنوبية، على التنبه من خطورة المخطّط الذي يستهدف النسيج الاجتماعي عبر الأدوات المحلية التي تدينُ بالولاء لدول الاحتلال.