انفجارٌ جديد يهز أبين وسط تصاعد مؤشرات عودة نشاط التكفيريين

المسيرة: متابعات

في ظل التحذيرات المتكرّرة من مخاوف المخطّط الأمريكي السعوديّ الإماراتي الهادف إلى إعادة تفعيل نشاط التنظيمات الإجرامية التكفيرية المسمَّاة “داعش والقاعدة” إلى محافظات شبوة وأبين، تتزايد الانفجارات الغامضة والجرائم بحق المواطنين في محافظة أبين المحتلّة.

وبعد أقلَّ من 48 ساعة على انفجار في منطقة جعار أسفر عن مقتل وإصابة ثمانية مواطنين، أكّـدت مصادر إعلامية، سماع دوى انفجار عنيف، أمس السبت، في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الواقعة تحت سيطرة قوى الغزو والاحتلال.

وفيما لم يتم التأكّـد من السبب الحقيقي وراء الانفجار، إلا أن تزامُنُه مع انفجارين سابقين خلال اليومين الماضيين وسقوط ضحايا، يؤكّـد أن التصريحات التي أطلقتها القيادات الوطنية في صنعاء بشأن مخطّط أمريكي سعوديّ إماراتي لإعادة تفعيل نشاط العناصر الإجرامية، لم تأتِ من فراغ، وإنما من واقع رصد دقيق ومراقبة لتحَرّكات الاحتلال السعوديّ الإماراتي في المحافظات المحتلّة.

وكان اللواء بكيل صالح الوهبي قائد كتائب الوهبي، قد حذَّرَ، أمس الأول، من نوايا تحالف العدوان عقب إعادته لمعسكرات القاعدة في المناطق المحاذية لمحافظة البيضاء، في إشارةٍ إلى أن تحالف العدوان ينوي تفعيل نشاط التكفيريين في شبوة وأبين وباقي المناطق المجاورة، في سياق خلْطِ الأوراق وإطالة أمد الصراعات الكائنة بين فصائل المرتزِقة في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة.