تزايدُ الوفيات بأوساط اليمنيين المرضى العالقين بالسودان
وسط تجاهل حكومة المرتزِقة لمعاناتهم ورفض إجلائهم من بورتسودان:
المسيرة: متابعات:
وسطَ انشغال رئيس حكومة الفنادق، معين عبدالملك، ووزير خارجيته، المرتزِق أحمد عوض بن مبارك، بإدارة مشاريعهما التجارية الخَاصَّة في الخارج، وعقد اتّفاقيات وصفقات مشبوهة بعدد من الدول العربية والأجنبية؛ لتنفيذ مشاريع تجارية تُقَدَّرُ بمئات الملايين من الدولارات تم اكتسابها عن طريق نهب وسرقة المال العام، والالتفاف على المساعدات الأجنبية المقدمة للشعب اليمني، يعاني الآلاف من اليمنيين العالقين في السودان، بانتظار إجلائهم، أسوة ببقية البلدان التي هبت لإنقاذ رعاياها من الموت وإعادتهم إلى ديارهم، باستثناء الجالية اليمنية التي تركتها حكومة المرتزِقة تواجه الموت غير مكترثة بحياتهم أمام آلة الدمار والاشتباكات العنيفة التي تشهدها مختلف مناطق السودان، في حرب أهلية دعمتها دولٌ أجنبية وعربية، أبرزها الإمارات.
وبحسب شهود عيان وناشطين، فَــإنَّ المئات من اليمنيين العالقين في السودان يصارعون؛ مِن أجل البقاء على قيد الحياة، في ظل الجوع وانتشار المرض والأوبئة الفتاكة وغياب الصحة، مشيرين إلى أن أبناء الجالية شَيَّعوا، أمس، جثمان ثالث ضحية توفت بانتظار الإجلاء، فيما حكومة المرتزِقة تواصل تجاهل معاناتهم.
وأضافوا أن المواطنة اليمنية “سعدة” توفيت، أمس الأول، في ميناء بورتسودان بعد تفاقم معاناتها نتيجة المرض، وعدم استجابة حكومة الفنادق لطلبات اجلائها.
ووُريت المواطنة “سعدة” في مقابر سكة حديد في بورتسودان، بمشاركة واسعة من اليمنيين العالقين الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء بانتظار إجلائهم وإخراجهم من السودان.
يشار إلى وفاة طفلة يمنية لتلحقها والدتها في ظل ظروف إنسانية قاسية يعانيها اليمنيون العالقون في بورتسودان في انتظار إعادتهم إلى أرض الوطن، وسط انشغال أدوات الاحتلال والارتزاق بتنفيذ أجندات ومخطّطات دول العدوان ورعاتها الدوليين.