المرتضى: تأجيل تنفيذ اتّفاق زيارات السجون إلى 20 مايو قبل جولة المفاوضات الجديدة
المسيرة | خاص
أعلن رئيسُ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، الاثنين، أنه تم تأخيرُ موعد جولة المفاوضات الجديدة بشأن تبادل الأسرى؛ وذلك بسَببِ إجراءات لوجستية أممية أخّرت تنفيذ الزيارات المتبادلة للسجون، لكنه أكّـد عدم وجود عراقيلَ في الوقت الراهن من جانب أي طرف، لافتاً إلى تحديد العشرين من الشهر الجاري موعدًا لبدء الزيارات قبل التوجّـه إلى الجولة الجديدة في سويسرا.
وقال المرتضى في حديث للمسيرة: إن “الخامس عشر من مايو الجاري كان هو الموعد المحدّد لجولة المفاوضات الجديدة بسويسرا، لكن حدث تأجيل؛ بسَببِ التأخر في تنفيذ الزيارات المتفق عليها للسجون”.
وأشَارَ إلى أن “تأخر تنفيذ اتّفاق زيارات السجون سببُه بعضُ الإجراءات اللوجستية الأممية” مؤكّـداً أن “الاتّفاق ما زال قائماً”.
وكان التوافق على إجراء زيارات متبادلة للسجون ضمن مخرجات الجولة السابقة من مفاوضات سويسرا لتبادل الأسرى، حَيثُ تم الاتّفاق على تنفيذ هذه الزيارات قبل الدخول في جولة المفاوضات التالية والتي من المرتقب أن تتكلل بتبادل 1400 أسير من الطرفين، إذَا لم تحدث أية عراقيل جديدة.
وكشف المرتضى أنه تم الاتّفاقُ مع الأمم المتحدة على أن يتم البدء بتنفيذ زيارات السجون في صنعاء ومأرب في العشرين من شهر مايو الجاري.
وَأَضَـافَ أنه “بعد إتمام زيارة السجون سيتم عقد جولة المفاوضات الجديدة” مُشيراً إلى أنه “لا يوجد تعنت أَو عرقلة من أي طرف” في الوقت الراهن.
وعبّر المرتضى عن أمله بعدم تأخر الزيارات أكثر من ذلك؛ مِن أجل المسارعة في الدخول بجولة المفاوضات الجديدة.
وشهد مِلَفُّ الأسرى انفراجةً محدودةً في رمضان الفائت مع تنفيذ صفقة التبادل التي شملت 887 أسيراً، بينهم المختطفة سميرة مارش ومدنيون آخرون اعتقلهم العدوُّ السعوديّ ومرتزِقته خلال السنوات الماضية، وذلك على أن يتم استكمال معالجة هذا المِلف ضمن جولات مُستمرّة.
وأكّـدت القيادةُ الثورية والسياسية الوطنية أنها ستبذل كُـلّ الجهود اللازمة لتحرير كافة الأسرى، سواء على دفعات أَو ضمن صفقة شاملة.
وأكّـدت صنعاء أكثر من مرة أن خلافات وتباينات وانتقائية أطراف تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ومرتزِقته تحولُ دون تنفيذ صفقة تبادل شاملة على مبدأ الكل بالكل، لكنها أكّـدت امتلاك العديد من الأوراق التي ستستخدمها في المفاوضات لتحرير كافة الأسرى.