سياسيون وثقافيون عراقيون يشيدون بشجاعة وبطولات المقاومة الفلسطينية
المسيرة – متابعات
أشادت أوساطُ ومحافلُ سياسيةٌ وإعلامية وثقافية عراقية بالمواقف البطولية التي سجَّلتها المقاومةُ الفلسطينية في عملية “ثأر الأحرار” الأخيرة التي جاءت ردًّا وانتقامًا لاستهداف الكيان الصهيوني الغاصب لعددٍ من قيادات حركة الجهاد الإسلامي.
وتضمنت العديدُ من البيانات والتصريحات والتغريدات لقوى وشخصيات سياسية عراقية إشاداتٍ بحركات المقاومة الفلسطينية وهي توجّـهُ ضرباتٍ قاصمةً للعدو الصهيوني في الصميم، وتربكُ حساباتِه وتكشفُ ضعفَه وخواءَه.
واعتبرت تلك القوى والشخصيات أن المواجهةَ الأخيرةَ بين المقاومة الوطنية الفلسطينية والكيان الصهيوني أثبتت جملةَ حقائق من بينها:
ــ أن هناك إجماعًا ووَحدةَ موقف لمختلف عناوين المقاومة حيال الكيان الصهيوني الغاصب؛ وهذا يتجلى واضحًا عند المنعطفات الحساسة والظروف الحرجة والخطيرة.
ــ أن المقاومة الوطنية الفلسطينية باتت تمثّل رقمًا صعبًا في كُـلّ المعادلات، وهي قادرة على توجيه مسارات الأمور وفق ما تراه صحيحًا وصائبًا ومنسجمًا مع تطلعات وطموحات الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة.
وتعكسُ الرؤى والمواقف الرسمية والشعبيّة العراقية التوجّـهات الثابتة حيال القضية الفلسطينية وحيال مشاريع التطبيع المذلة مع الكيان الغاصب، والتي برزت واضحةً إلى حَــدٍّ كبيرٍ خلالَ عملية “سيف القدس”، وخلال هرولة عدد من الأنظمة السياسية العربية لإبرام اتّفاقيات سلام وهمي وزائف مع “تل أبيب”، في وقت كان يتعرض أبناء الشعب الفلسطيني لشتى صنوف الانتهاكات الهمجية من قبل جيش الاحتلال ومؤسّساته الإجرامية.
وقد كان لوسائل الإعلام العراقية ــ المرئية والإلكترونية والمسموعة ومنصات التواصل الاجتماعي ــ دورٌ وحضورٌ كَبيرٌ في تغطية تطورات الأحداث في الساحة الفلسطينية ومتابعة انتصارات المقاومة الفلسطينية بكل جزئياتها وتفاصيلها عبرَ بث التقارير الخبرية واللقاءات الميدانية والتغطيات المباشرة على مدار الساعة، بحيث تصدرت عمليةُ “ثأر الأحرار” كُـلَّ الأحداث المحلية وغير المحلية.
يُذكَرُ أن مختلفَ المدن العراقية شهدت، خلالَ الجمعةِ الأخيرة من شهر رمضان المبارك، مراسم ومظاهر إحياء واسعة ليوم القدس العالمي، وقد تميَّز هذا العام بحضورِ ومشاركةِ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، وعددٍ من قيادات الحركة في إحياء هذه المناسبة في العراق.