حكومةُ المرتزقة تصرُّ على النهب وتعيدُ شركةً نفطية أجنبية للعمل في حضرموت وشبوة
المسيرة: متابعات:
كشفت مصادرُ إعلامية، أمس الثلاثاء، عن مساعِ حثيثةٍ لحكومة المرتزِقة؛ مِن أجل إعادة إحدى الشركات الأجنبية المتهمة بنهب النفط اليمني الخام؛ للعمل من جديد في محافظتَي شبوة وحضرموت المحتلّتَينِ.
وبحسب المصادر، فقد التقى وزير النفط بحكومة الفنادق، أمس الأول، مدير شركة “سينوبك” الصينية في دبي؛ لبحث استئناف الشركة أعمالها بقطاعي النفط والغاز، حَيثُ إن “سينوبك” هي المشغلة لبلوك 71 في حضرموت إلى جانب كونها شريكاً في قطاع S2 – بمنطقة العقلة في شبوة.
وبيّنت المصادر أن وزير نفط حكومة المرتزِقة رحّب خلال زيارته إلى دبي باستئناف أعمال شركة “سينوبك”، موجِّهاً دعوةً للشركة بالبحث عن استثمارات جديدة في اليمن.
إلى ذلك اتهم خبراء اقتصاديون، شركةَ “سينوبك” الصينية بنهب النفط الخام من اليمن في القطاعات الخاضعة لها، لافتين إلى أنها ترتبط بعلاقة شراكة مع أرامكو السعوديّة، وذلك بعد تحقيق شركة “سينوبك” نمو أرباح بنسبة 41 % خلال النصف الأول من العام 2017.
وتأتي دعوةُ حكومة المرتزِقة للشركة الصينية بالعودة للعمل في شبوة وحضرموت، بعد قيام وكيل الشركة محسن علي محسن الأحمر، نجل المرتزِق علي محسن الأحمر، ببيع وكالة شركة “سينوبك” لنجل رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي، عبدالحافظ رشاد العليمي، حَيثُ تم طرد ميليشيا حزب “الإصلاح” المنتمين لما يسمى اللواء 21 ميكا، من محافظة شبوة المحتلّة في أغسطُس من العام الماضي.
وأفَاد خبراء الاقتصاد، بأن نجل المرتزِق رشاد العليمي استطاع مؤخّراً أن يؤسس مصالح تجارية ويصبح وكيلاً لعدد من الشركات النفطية الأجنبية باليمن، في مجال الخدمات النفطية واستكشاف النفط، منها شركة “جيوكو” الصينية لحفر آبار النفط وشركة “سينوبك” الصينية والتي تملك عقد إنتاج النفط في القطاع رقم1 في اليمن، وغيرها من الشركات التي تمارس أنشطتها بسرية في بلدان أُخرى.