حرائرُ اليمن يملأن الساحات الثورية في مسيرات البراءة من أعداء الأُمَّــة
المسيرة: خاص
تأكيداً على تمسُّك كُـلِّ أبناء الشعب اليمني بالمشروع القرآني المنطلق بمواجهة المستكبرين والأعداء، خرجت حرائرُ اليمن، أمس الأول، في محافظة صنعاء ومديريات المحافظات الحرة، بمسيرات وفعاليات حاشدة ومتعددةٍ؛ إحياءً للذكرى السنوية للصرخة، تحت شعار “الشعار سلاح وموقف”.
ولفتت فقرات وكلمات المسيرات والفعاليات، إلى أهميّة شعار الصرخة في مواجهة الطاغوت الأمريكي الإسرائيلي، والعمل بمبادئ مشروع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، مشيرة إلى ما حقّقه المشروع الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين، في ترسيخ الثقافة القرآنية؛ لدفع الخطر الأمريكي الصهيوني وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد اليمن.
وتطرقت الكلمات إلى مراحل انطلاق الصرخة والأسباب التي دفعت الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، لإطلاقها بعد وصول الأُمَّــة إلى حالة خنوع وذلة وارتهان لأمريكا والكيان الصهيوني، موضحة أن الشهيد القائد استشعر المسؤولية مبكراً ووضع الحلول؛ لتعزيز التصدي للمخطّطات الاستعمارية ومواجهة أعداء الإسلام وإفشال مؤامراتهم.
وأكّـدت أهميّة الصرخة في وجه الطغاة والمستكبرين وإعلان البراءة منهم، والتذكير بتعزيز الوعي بتحمل الموقف الحق والمسؤولية الدينية تجاه العدوّ، وإظهار الموالاة لأولياء الله والمعادَاة لأعداء لله.
وشدّدت على تفعيل المقاطعة الاقتصادية لدول الاستكبار وبضائع تحالف العدوان والتوجّـه نحو تحقيق الأمن الغذائي وُصُـولاً إلى الاكتفاء الذاتي، مؤكّـدةً أهميّة الشعار كسلاح وموقف ضد قوى الهيمنة والاستكبار، ومشدّدة في الوقت ذاته على ضرورة تعزيز الوعي بمخاطر العدوان ومخطّطاته وأطماعه وتجسيد الشعار على الواقع العملي.
وفيما تخللت المسيرات والفعاليات، قصائد وفقرات ثقافية وإنشادية عبرت عن أهميّة الصرخة في استنهاض الأُمَّــة لمواجهة مشاريع قوى الاستكبار العالمي، صدرت بيانات عنها أدانت واستنكرت جرائم الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وندّدت البيانات بتخاذل وصمت الأنظمة العربية والخيانة لقضية الأُمَّــة المركزية بالتطبيع مع المحتلّ الغاصب، مجددة وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة لمواجهة الغطرسة الصهيونية حتى استعادة وتحرير الأراضي المحتلّة.
وأكّـدت البيانات، أن الحَلَّ الأمثَلَ لمواجهة الكيان الصهيوني، دعمُ حركات المقاومة الفلسطينية، والوقوفُ صفاً واحداً لإفشال مخطّطات الاستكبار العالمي وَتصويب البندقية نحو العدوّ الإسرائيلي.