عشراتُ القتلى والجرحى في معارك قبلية بمأرب
المسيرة | متابعات
تصاعدت وتيرةُ المواجهات المسلحة بين قبيلتين في مديرية وادي عبيدة بمدينة مأرب المحتلّة، مخلِّفةً عشراتِ القتلى والجرحى من الطرفين، وسط اتّهامات للعدوان بتغذيتها.
وذكرت وسائل إعلامية موالية للمرتزِقة أن المواجهات المسلحة دارت بين قبيلتي آل فجيح وآل راشد منيف، وقد توسعت إلى مناطق جديدة في وادي عبيدة، وأدت إلى مقتل 12 شخصاً من الطرفين، وجرح أكثر من 20 آخرين، بالإضافة إلى قطع طريق العبر المؤدي إلى السعوديّة، لافتة إلى أن وساطة قبلية حاولت التدخل لإيقاف المواجهات، غير أنها لم تتمكّن من الوصول؛ بسَببِ كثافة النيران واستخدام أسلحة ثقيلة.
وأوضحت المصادر أن القبائل المتقاتلة في وادي عبيدة استخدمت السلاح الثقيل من الدبابات والمدرعات أثناء المواجهات التي خلفت عشرات القتلى والجرحى وإحراق عدد من المنازل والآليات، مبينة أن تحالف العدوان ومرتزِقته من ميليشيا الإصلاح هم من يقومون بتأجيج الصراع بين تلك القبائل.
وأرجعت المصادر سبب الحرب القبلية إلى نزاع على أرض في صحراء مأرب، منوّهة إلى أن خط مأرب الدولي لا يزال مقطوعاً حتى لحظة كتابة الخبر وسط استمرار الاشتباكات القبلية.
من جانب آخر داهمت ميليشيا الإصلاح في مأرب المحتلّة، أمس الأول الخميس قرى قبلية شرق مديرية وادي عبيدة، واعتقلت عدداً من الأشخاص، بتهمة التحريض على طرد الاحتلال ومرتزِقته من المديرية.
وأشَارَت المصادر إلى أن ميليشيا حزب الإصلاح اقتادت المواطنين المعتقلين من منازلهم إلى سجن خاص وسط مدينة مأرب.