الشعارُ سلاحٌ وموقفٌ في وجه أعداء الله..بقلم/ شمُوخ حاشد
كلما تصرخ العرب “الله أكبر” تهتز عروش المستكبرين التي هي أضعف من بيوت العنكبوت، وكل ما تقول الموت لأمريكا ترتج قلوبهم الضعيفة، وكل ما تصرخ الموت لإسرائيل تموت كُـلّ خططهم الشيطانية وتنهد كُـلّ مساعيهم الخبيثة، وباللعنة عليهم نواصل للعنة الله حينما قال: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ) والنصر للإسلام مهما طال لكنه محتوم، فنصرنا قريب ما دمنا مع من يَقهر ولا يُقهر.
ومحاربتنا لليهود لن تقف أبداً ولن تنتهي ما دمنا أحياء؛ فصفحة اليهود صفحة طولية جِـدًّا والحديث عنها طويل، وتحدث الله عنهم في القرآن الكريم وفضح لنا كُـلّ مخطّطاتهم وخطاهم وهدفهم وسعيهم، الله سبحانه وتعالى قاتلهم على ما يعملونه بحق الدين والأنبياء والأمة الإسلامية بشكل عام، وهم نعم لا يهتمون لعذاب الآخرة لكنهم مرجفون ذليلون في الدنيا، وقد ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة، يقول تعالى: (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْـمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ).
وكما نعلم بأن اليهود كيدهم ضعيف، ضعفاء أمام كُـلّ ما يمتلكونه من قوة في السلاح والأموال، لكنهم يهتزون من أبسط الأشياء التي يعملها المسلمون؛ لأَنَّهم عباد الشيطان، وكما قال الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً)) وكيدهم ضعيف وحبلهم ضعيف.
فنحن اليوم نهزهم أكثر برفع الشعار في وجوههم، والشعار كاف لهز اليهود بكل قواتها.
الشعار سلاح وموقف في وجه أعداء الله، هو سلاح مدمّـر ومزلزل ومرعب لهم، ومن يريد يعلن عدائه على اليهود فَليرفع الشعار، فمن يرفعه فهو يتحداهم ويعاديهم، بكل الأشكال.
أمريكا وإسرائيل حاربوا (السيد حسين رضوان الله عليه) والسبب كان؛ لأَنَّه رفع الشعار وأعلن البراءة من اليهود، لكي نتبرأ منهم والبراءة انتصار.
وقتلوه حينها؛ لأَنَّ الصرخة التي أعلنها أوجعتهم بقوة، وتألموا منها بشدة، وعملوا قصار جهدهم؛ لكي لا تنتشر هذه الصرخة بين المسلمين؛ لأَنَّهم يعرفون جيِّدًا بأن الصرخة إذَا انتشرت ستكون نهايتهم، وسيكون نكالهم؛ فنحن اليوم نعرف ما يهد اليهود ويزلزلهم وهي الصرخة في وجوههم، بكل قوة وبكل حماس وبشكلٍ دائم، وهكذا سندمّـرهم دون جدوى، فإذا توحدت الأُمَّــة الإسلامية بكلها وهي رافعة صوتها في وجوههم ستكون نهاية شنيعة لهم ولمن يتبعهم.