رئيس الحكومة: الوحدةُ اليمنية لن تخضعَ لمزاج المحتلّ وأدواته

أكّـد أن الحوار تحت مظلة الوطن الواحد هو الطريق لمعالجة المظالم بعد خروج المحتلّين

المسيرة | خاص

أكّـد رئيسُ حكومة الإنقاذ الوطني، الدكتور عبد العزيز بن حبتور، أن الوحدةَ اليمنيةَ لن تخضعَ لمزاج أتباع العدوان، ولا أي طرف سياسي، مؤكّـداً أن بريطانيا تقف وراء مؤامرة التقسيم، وأن الطريق لمعالجة القضية الجنوبية هو الحوارُ الوطني تحت سقف الوطن الواحد، بدون تدخلات خارجية.

وقال بن حبتور في حديثٍ لـ “المسيرة”، الأحد، إن: “تسميةَ الشمال والجنوب هي توصيفاتٌ احتلالية بريطانية ذات مرمى خبيث، ولا وجود لها في التاريخ أَو الهُــوِيَّة اليمنية”.

وأكّـد أن “مشروعَ الانفصال هو مشروعٌ بريطاني تموِّلُه الإمارات حَـاليًّا، وتنفِّذُه حفنة من العملاء”، لافتاً إلى أن “صنعاءَ في حِـلٍّ من أي مشروع خارجي يسوَّقُ عبر عملاء”.

وتتصاعدُ التأكيدات الشعبيّة والرسمية على التمسك بالوحدة والحفاظ عليها، بالتزامن مع تصاعد تحَرّكات ومساعي العدوّ وأدواته؛ لفرض وتكريس مشروع التقسيم في المحافظات المحتلّة.

وكان السفير البريطاني لدى المرتزِقة قد أكّـد قبل أَيَّـام وقوف بلاده وراء هذه المساعي، حَيثُ صرَّح بأن بريطانيا ستستخدم نفوذها الدولي لدعم معالجة “مستقبل الجنوب” بحسب تعبيره.

وكان الرئيسُ المشاط والمجلس السياسي الأعلى قد أكّـدا قبل أَيَّـام أن الشعبَ اليمني سيحافظ على الوحدة، وأن مشاريعَ الأعداء ومؤامراتهم لن تمر.

وبخصوص القضية الجنوبية التي يسعى العدوّ لتحويلها إلى غطاء لتمرير مؤامرة التقسيم، أوضح رئيس الحكومة أنه “عند انطلاق الحوار السياسي عقبَ رحيل القوات الأجنبية سيجري نقاشُ المصلحة الوطنية الكبرى والمظالم والحقوق في إطار سقف الوحدة”، في تأكيدٍ على رؤيةِ صنعاء الثابتة التي يحاولُ العدوُّ الالتفافَ عليها، من خلال الإصرار على إجراءِ مفاوضات يمنية – يمنية تحتَ الاحتلال والحصار والحرب.

وَأَضَـافَ بن حبتور أن “الوحدةَ اليمنيةَ هي إنجازٌ شعبيٌّ ومِلكٌ للشعب اليمني، ولن تكونَ خاضعةً لمِزاجٍ طرف سياسي فكيف بحفنة يمثّلون المحتلّ؟!”.