السلطاتُ السعوديّة تُعدِمُ 3 شبان من القطيف بزعم تُهم سياسية
المسيرة | وكالات
في خطوة تعسفية جديدة، أعلنت وزارة الداخلية السعوديّة الاثنين، عن إعدام ثلاثة شُبان من أبناء القطيف على خلفية تُهم سياسية، وصفت بالباطلة من قبل منظمات حقوقية دولية.
وزعمت الوزارة في بيانٍ لها، أن “حسن بن عيسى بن أحمد آل مهنا، وحيدر بن حسن بن عبد الله مويس، ومحمد بن إبراهيم بن جعفر مويس (سعوديّون) أقدموا على التحاقهم بمعسكر خارج المملكة خدمة لأحد التنظيمات الإرهابية ضد المملكة العربية السعوديّة وتدربوا على الأسلحة والقنابل في المعسكرات”.
لافتة إلى “قيام حسن وحيدر بالتدرب على كيفية تشريك القنابل وأبطالها، واشتراكهما في شراء قارب بحري بغرض تهريب المطلوبين أمنيًّا خارج المملكة، وقيامهما بالاشتراك في تهريب عدد منهم، وعدم إبلاغهما عمن شاركهما في ذلك ومن دعمهما ونسق لهما، وعدم الإبلاغ عمن طلب منهما من تهريب أسلحة عن طريق البحر إلى المملكة، واشتراكهما في حيازة أسلحة وذخائر ومخازن سلاح بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وقيام محمد باستلام مبلغ لتحديد موقع في البحر يمكن من خلاله تهريب عدد من المطلوبين أمنيًّا خارج المملكة، وعدم إبلاغه عمن شاركه في ذلك، ودعمه ونسّق له”، على حَــدِّ تعبيرها.
وَأَضَـافَ بيان الداخلية السعوديّة: “بإحالتهم إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، صدر بحقهم صك يقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم، والحكم بقتلهم تعزيرًا، وجرى تأييد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعًا، وأيد من مرجعه بحق الجناة المذكورين. وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجناة اليوم الاثنين، في المنطقة الشرقية”.
وأعدمت المملكة في 10 مايو الجاري المعتقل الشاب أنور العلوي، وهو من أبناء القطيف، لتكون ثالث جريمة إعدام ضد معتقلي الرأي خلال شهرين، بعد أن أُعدم المعتقل السياسي منهال الربح بقطع رأسه في 3 الشهر نفسه والمعتقل السياسي حيدر آل تحيفة في 7 مارس الماضي.