السادس خلال عشرين يوماً.. مواطنٌ سعوديّ جديد ضحيّة سياسة الإعدام الجائرة
المسيرة | متابعات
في إطار سلسلة الجرائم المُستمرّة والممنهجة بحق سكان المناطق الشرقية للمملكة السعوديّة، وفي خطوة تعسفية أعلنت وزارة الداخلية السعوديّة الثلاثاء، عن تنفيذ حكم الإعدام تعزيرًا بأحد المواطنين السعوديّين من المنطقة الشرقية وهو من أبناء القطيف لاتّهامه بـ”التخابر مع دولة معادية”، حَــدّ قولها.
وفي بيان لها، زعمت الداخلية السعوديّة: أنّ “سعوديًّا يدعى “أحمد بن علي بن معتوق آل بدر” أقدم على التخابر مع دولة معادية للسعوديّة والخروج بطريقة غير مشروعة والالتحاق بأحد معسكرات تلك الدولة، والتدرب على الأسلحة والقنابل والعودة للبلاد، وتستره على من قام بتهريبه ورفقائه لتلقي التدريبات العسكرية وحيازة السلاح، وتهريبه لسلاح آخر لتنفيذ مخطّطه الإرهابي للإخلال بأمن السعوديّة”.
وادّعت الداخلية السعوديّة أنّ “التحقيقات أسفرت عن اتّهامه بما نسب إليه”، لافتة إلى أنه وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، مبينة أن ما قام به السعوديّ سالف الذكر يعد فعل محرم وضرب من ضروب الإفساد في الأرض، وقد قرّرت المحكمة الجزائية الحكم عليه بقتله تعزيرًا وأيد الحكم كُـلّ من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة والمحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعًا وجرى تأييده من قبل مرجعه بحق الجاني المذكور”.
يُشار إلى أنّ السلطات السعوديّة أعدمت في الـ22 من مايو الجاري 3 شبان وهم: حسن عيسى آل مهنا، حيدر حسن مويس، ومحمد إبراهيم مويس من أبناء القطيف، كما أعدمت في 10 مايو الجاري المعتقل الشاب أنور العلوي، وهو من أبناء القطيف أَيْـضاً، وسبق أن أُعدمت المعتقل السياسي منهال الربح بقطع رأسه في 3 مايو الجاري، وبإعدام الشاب أحمد معتوق آل بدر، يرتفع عدد ضحايا الإعدامات الجائرة إلى 6 أشخاص خلال 20 يوماً فقط.