وزارةُ الثروة السمكية: تلويثُ المياه اليمنية بمخلفات بواخر العدوان يتسبب في تدمير البيئة البحرية اليمنية
أكّـدت أن استمرارَ نهب الثروات سيضاعف الرد
المسيرة: صنعاء
أدانت وزارةُ الثروة السمكية، بأشد العبارات، إقدام إحدى بواخر العدوان على رمي مئات الأطنان من المخلفات في مياه خليج عدن.
وأوضحت الوزارة في بيان، أنها تلقت بلاغات من الصيادين والجمعيات التعاونية السمكية في عدن وأبين، بقيام باخرة تابعة للعدوان برمي مئات الأطنان من المخلفات، أغلبُها عضويةٌ من المواشي النافقة، في خليج عدن وتحديداً في المجرى بين عدن وشقرة أبين.
وكشفت الوزارة عن طفو العديد من المواشي النافقة في السواحل على امتداد المنطقة من رأس العارة في محافظة لحج وحتى أحور في محافظة أبين؛ ممَا يشكل خطراً كَبيراً على الصحة العامة والبيئة البحرية.
وأكّـدت أن تلويث المياه اليمنية بالمخلفات التي ترميها البواخر التجارية والدولية عمل غير مسؤول يتسبب في تدمير البيئة البحرية اليمنية، ويؤدي إلى الإضرار بالأحياء البحرية والصيادين، مشيرة إلى أن القيادة الثورية والسياسية ستقوم بدورها في حماية الثروات اليمنية بكل أنواعها، في إشارةٍ إلى أن قرار حماية الثروة الذي منع قوى العدوان من نهب الثروة النفطية والغازية، فيما أن قرار حماية الثروات قد يشمل الثروة السمكية، لا سيَّما بعد أن أكّـد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أمس الثلاثاء، في خطابه بذكرى الصرخة أنه سيتم اتِّخاذ خطوات تمنع تحالف العدوان من نهب ومصادَرة وتجريف الثروات الوطنية السيادية بكل أنواعها.
ودعا البيانُ المنظماتِ الدولية المعنية للعمل على محاسبة الجهات التي تقوم بهذه الاعتداءات والمساهمة في حماية المياه البحرية منها، مستنكراً تقاعس ما يسمى بخفر السواحل في عدن وباقي سلطات المرتزِقة، عن القيام بدورها بعد تلقيه بلاغاتٍ من الصيادين.
وأكّـدت وزارةُ الثروة السمكية موقفَها الرافض لهذه التصرفات اللا مسؤولة والمخالفة للقانون الدولي والمحلية، داعيةً الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية لتحمل المسؤولية في حماية البيئة البحرية ومصالح الصيادين، ومحاسبة الجهات التي تسعى لتدمير البيئة البحرية والإضرار بالمخزون السمكي في خليج عدن.