الحريزي: “الانتقالي” أداةُ الاحتلال الإماراتي السعوديّ ولا يمكن التفاوض معه
المسيرة: متابعات:
أكّـد الشيخُ القَبَلي البارزُ في المهرة، رئيس لجنة الاعتصام السلمي المناهض للتواجد الأجنبي، علي سالم الحريزي، أن أبناء المحافظة لا يمكن أن يتفاوضوا مع أدوات جاء بها المحتلُّ؛ لتنفيذ مؤامراته ومخطّطاته الاحتلالية لليمن أَو لأجزاء منها، في إشارة إلى ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي.
وقال الشيخ الحريزي في بيان، أمس: إنَّ “المهرة ترفُضُ أيَّ وجود لما يسمى الانتقالي الذي يعملُ أدَاةً وظيفيةً؛ خدمةً لتحالف الاحتلال السعوديّ والإماراتي في المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن”، مبينًا أن “أبناء المحافظة لا مشكلة لديهم في التفاوض بشأن القضية الجنوبية، لكن أن يُفرَضَ علينا التفاوض مع أدَاة الاحتلال الذي يؤدي دوراً وظيفياً فهي خيانة لن يمحوَ التاريخ عارَها من جبين من يرتكبه”ا.
وكان الاحتلال الإماراتي -عبر أداته المسماة “الانتقالي”- قد بدأ قبل أَيَّـام تحَرُّكاً مكثّـفاً للتجنيد في بعض مديريات المهرة، مستغلاً وجود القيادي العسكري التابع للانتقالي على رأس هرم القيادة العسكرية للمهرة والذي تم تعيينه من قبل الاحتلال في منصب مستحَدَثٍ تحت اسم قائد محور الغيضة؛ وهو ما رفضه أبناءُ المحافظة، مشدِّدين على مواجهةِ أيِّ تحَرّك في هذا السياقِ بالسلاحِ والمواجهةِ العسكرية.